القائمة

أخبار

مغربيان يرفعان دعوى قضائية ضد نيويورك بوسط

قرر كل من ياسين زعيم وصلاح الدين برهوم، المواطنان المغربيا المقيمان بالولايات المتحدة المغربية رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "نيويورك بوسط" لنشرها صورة لهما باعتبارهما مشتبها فيهما في تفجيرات ماراطون بوسطن.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ويتهم المواطنان المغربيان الجريدة الأمريكية بالتسبب لهما في أضرار نفسية واجتماعية، حيث طالب محاميهما بالتعويض عن المادي عن ذلك.
وكانت صورة المواطنان المغربيان قد ظهرت على غلاف صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية تحت عنوان "Bag men" أو "حاملي الحقائب" اتهمتهما نهما بالتسبب في تفجيرات بوسطن، وقالت إن كاميرات المراقبة التقطت صورهما، و هما يحملان حقائب ظهر سوداء، مستندةً في استنتاجها على تحقيقات الـ"إف بي آي" التي أكدت أن التفجيرات التي استخدمها واضعوها عند خط نهاية "ماراثون بوسطن" كانت داخل طنجرة ضغط مع مسامير وكرات معدنية، وموضوعة بحقيبة من قماش أسود غليظ من النوع الذي يتم حمله على الظهر.

وكان برهوم البالغ من العمر 17 سنة قد صرح قائلا بعد نشر صورته في الجريدة الأمريكية، إنه بات يخشى على سلامته،  وأوضح أنه بدأ فجأة يتلقى رسائل من أشخاص تعرفوا عليه ويحملونه مسؤولية التفجيرين، حتى إن شخصا من أوريغون ذهب إلى حد سؤاله: "كيف أمكنك أن تفعل ذلك؟ هل فكرت بالنتائج؟"، و أصيب نتيجة ذلك بهلع شديد، وذات مرة يضيف صلاح الدين هرب إلى المدرسة عندما رأى رجلا يشير إليه. وفي اليوم التالي أقرت صحيفة نيويورك بوست بأن الشابين ليسا مشتبه بهما.

غير أن الطالب المغربي المقيم في بوسطن قال إنه تضرر بالفعل جراء نشر صورته في وسائل الإعلام،  وأن الناس مازالوا يلومونه على الهجمات. وأضاف: "لقد بت أخاف من الذهاب إلى المدرسة.. وأصبح العمل مخيفاً، وأسرتي باتت في خوف".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال