القائمة

أخبار

تقرير أممي: المغرب هو المورد الرئيسي للحشيش

أصدرت الهيئة الدولية لمراقبة المخدِّرات  تقريرها السنوي عن أداء النظام الدولي لمراقبة المخدِّرات والتطوُّرات التي تستجِدُّ في مجال المراقبة الدولية للمخدِّرات يوم أمس الأربعاء، جيث أكدت أن المغرب هو المورِّد الرئيسي للقنَّب الهندي الذي يُتعاطى في أوروبا.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وجاء في تقرير هذه السنة أن المغرب لا زال المنتج الأكبر للقنب في العالم على الرغم من تقليص منطقة زراعته بنسبة 6 في المائة في السنوات الأخيرة. وذكرت المنظَّمة العالمية للجمارك أنَّ المغرب كان مصدر ما يقارب 72 في المائة من إجمالي كمية القنَّب الهندي التي ضبطتها سلطات الجمارك في جميع أنحاء العالم في عام 2011 . غير أنَّ البيانات الحديثة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدِّرات والجريمة تشير إلى أنَّ إمدادات القنَّب الهندي القادمة من بلدان أخرى، ولا سيما أفغانستان، ربما كانت آخذة في الازدياد.

ووفقا لجريدة "الخبر" فقد أكدت الهيأة نقلا عن المنظمة العالمية للجمارك أن المغرب صدر ما يقارب 82 في المائة من إجمالي القنب الهندي الذي ضبطته سلطات الجمارك في جميع أنحاء العالم في عام2011 . غير أن البيانات الحديثة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدِّرات والجريمة تشير إلى أن هناك ارتفاعا لإمدادات القنَّب الهندي القادمة من بلدان أخرى، ولا سيما أفغانستان.

وأكد التقرير السنوي للهيأة أن الإنتاج غير المشروع للقنب الهندي يتركز في بعض بلدان شمال إفريقيا، خصوصا المغرب.

وأفادت الحكومة المغربية، وفق التقرير، أنَّ المساحة المزروعة بالقنب تبلغ 48 ألف هكتار على نحو غير مشروع عام 2010. ولم تُستهدف مساحات إضافية من الأرض لإبدال المحاصيل في عام 2011 . وتُنقل الشحنات الكبيرة المتجهة إلى أوربا من القنَّب غير المشروع المزروع في المغرب عبر زوارق سريعة وغيرها من السفن غير التجارية الصغيرة.

ووفقا للهيأة، فإن المهربين ما زالوا يشحنون القنب عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وميناء طنجة المغربي.

كما ذكر نفس التقرير أن السعودية والأردن ما زالتا تتضرران بشدة من اتجار الأمفيتامين. ففي عام 2010 وحده تم ضبط 10 أطنان من الأمفيتامين. وما برحت السعودية الوجهة الرئيسية لحبوب الكبتاجون المزيفة.

وعلى المستوى العالمي، أبرز التقرير مشكلة صيدليات الإنترنت التي تبيع المخدرات والأدوية، حيث تمثل مبيعات المخدرات عبر الإنترنت تهديدا خطيرا للمجتمع الدولي. هذه المواقع غير المشروعة تستخدم وسائل الاعلام الاجتماعية والقنوات الفضائية للدعاية لمواقعها على شبكة الانترنت مما يؤدي إلى تعريض جمهور كبير للخطر. إلا أن هذه المواقع نجحت في تهريب المنتجات إلى المستهلكين وفي ايجاد حيز لاستضافة مواقعها على الشبكة وبالتالي في إقناع جمهورها بأنها شركات مشروعة.  ويوصى بأن تركز الأجهزة الحكومية على متابعة وإغلاق تلك المواقع وان يتم صياغة تشريعات جديدة تستهدف هذه القضية.

وعلاقة بالموضوع قال رئيس مكتب مكافحة المخدرات ومنع الجريمة في الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، إنه في حين يتذبذب معدل استخدام المخدرات التقليدية إلى حد كبير، يتزايد الطلب على التركيبات التي لم تختبر بعد من المؤثرات العقلية الأكثر خطورة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال