القائمة

أخبار

التجمع الوطني للأحرار يقبل المشاركة في حكومة بنكيران

أصدر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بلاغا بعد انعقاده الاثنين 15 يوليوز 2013 بالبيضاء، أعلن فيه عن المشاركة في الحكومة التي يقودها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران.

نشر
مزوار و بنكيران
مدة القراءة: 1'

وجاء في البلاغ أن الحزب وبعد "تدارسه لتطورات الأوضاع السياسية الهامة اقليميا وجهويا ووطنيا، وبعد تحليله العميق لتفاقم الأزمة الحكومية ، ووقوفه عند مختلف التحديات المطروحة على كافة الأصعدة" أكد على أنه  "يعتبر الاهتمام الذي يحظى به دليلا على المصداقية والمكانة اللذين يتمتع بهما داخل الساحة السياسية".

مضيفا أنه "لم يفتأ ينبه إلى تردي الأوضاع العامة، والتي لم تزدها الأزمة الحكومية إلا تعميقا، داعيا إلى الإسراع في معالجة الوضع بكل جدية، و بما يبدد الأجواء الانتظارية ويعيد الثقة سواء في الداخل أو في العلاقات بشركائه الأجانب".  

وأهاب الحزب في بلاغه "بكل المناضلات والمناضلين التعبئة الواسعة لاستكمال الهيئات التنظيمية للحزب ضمانا لترسيخ ديناميته وقوته وتجذره الشعبي من جهة وباعتماد ما يصدر  رسميا عن القيادة من بيانات وتوجيهات من جهة أخرى". مستنكرا "الاشاعات المغرضة الرامية إلى إضعاف الحزب وتبخيس صورته والنيل من مؤسساته وهياكله التقريرية التي يعود لها وحدها سلطة اتخاذ القرار، كما أكد اعضاء  المكتب السياسي على الالتفاف حول رئيس الحزب منوهين بحكمة مواقفه الوطنية المسؤولة، ومجمعين على تخويله مسؤولية حسن تدبير المرحلة".

**LEMBIRIKOVICH**
الكاتب : lembirikovich
التاريخ : في 17 يوليوز 2013 على 15h47
وهذه المناسبة مواتية للسيد صلاح الدين مزوار لتبرئة ما بذمته من الاموال التي حصل عليها بدعوى التعويضات من خزينة الشعب المغربي كي يبين عن حسن نيته في العمل الجاد لبناء صرح الوطن..
فلا يمكنه ان يتبوؤ منصبا سواء في رئاسة البرلمان او الحكومة ما دامت بدمته اموال دافعي الضرائب من الشعب الفقير البئيس.. والتكن لديه الشجاعة الكافية للتصريح بذلك علنا و لا يترك لانصار شباط فرصة النهش في شخصه كلما دعت الضرورة الى ذلك. و الفاهم يفهم.
Dernière modification le 17/07/2013 15:50
من تصدق في هذه الحريرة
الكاتب : hihae
التاريخ : في 17 يوليوز 2013 على 13h49
نفى صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء (16 يوليوز)، أن تكون جمعته أية اتصالات، مباشرة أو غير مباشرة، برئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، أو أن يكون قد جرى أي اتفاق بينهما بشأن لوائح استوزار مفترضة باسم التجمع.

واستنكر رئيس التجمع الوطني للأحرار كل ما يروج من أخبار، لا أساس لها من الصحة، حول اتفاق جرى بينه وبين رئيس الحكومة بشأن لوائح استوزار مفترضة باسم التجمع، معتبرا أن ما تنشره بعض المنابر الإعلامية بهذا الخصوص “كذب وتضليل للرأي العام يستهدف الحزب (…)”.

كما استغرب مزوار إقحام الحزب في أزمة حكومية غير معني بها، متسائلا عن الخلفيات التي تقف وراء مروجي هذه الشائعات. وأكد أن “الحسم في مواقف الحزب وقراراته يعود إلى هيئاته التقريرية”، وأن الحديث باسمه يعود إلى رئيس الحزب والناطق الرسمي باسم مكتبه السياسي، فضلا عن بلاغاته الرسمية التي يعلن عنها للرأي العام بشكل منتظم.

واستطرد رئيس التجمع الوطني للأحرار أن للحزب مؤسساته التقريرية ومواقفه الثابتة، موضحا أن كل ما يخرج عن هذا الإطار لا يعدو أن يكون سوى تغليطا للرأي العام هدفه تشويه صورة الحزب وإقحامه في نقاش غير معني به أساسا.

وجدد مزوار تأكيده على أن التجمع “ليس عجلة طوارئ احتياطية”، مشددا على أن “للحزب قناعات وتوجهات لا يمكنه أن يتناقض معها”.

وأكد رئيس التجمع أنه من الطبيعي، كما يجري به العمل في كل الديمقراطيات، أن يفتح رئيس الحكومة مشاورات مع كل الأحزاب السياسية حين تكون هناك أزمة سياسية أو مؤسساتية، مشددا على أن “قبول التجمع بمبدأ التشاور مثله في ذلك مثل باقي الأحزاب، لا يعني البتة قبوله المشاركة في الحكومة”.