القائمة

أخبار

برامج الكاميرا الخفية تثير الجدل عند المغاربة خلال شهر رمضان

كما هو الحال خلال السنوات القليلة الماضية، يتجدد الجدل خلال شهر رمضان هذه السنة حول برامج الكاميرا الخفية التي تبثها القنوات الوطنية، حيث يرى بعض المغاربة أنها كاميرا "غير خفية"، يتم فيها الاستخفاف بعقول المغاربة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

برنامج الكاميرا الخفية...كاميرا غير خفية !!!

وتقدم القناة الثانية خلال شهر رمضان هذه السنة، برنامجا للكاميرا الخفية يحمل عنوان  "جار ومجرور"، حيث يكون الفنان هو الضحية بمقلب يشارك فيه فنان آخر.

ولاقت الحلقة التي وقع في فخها الممثل المغربي ادريس الروخ انتقادات واسعة خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق الكثيرون من رواد هذه المواقع على أن الأمر لا يعدو أن يكون تمثيلا، وقام بعضهم ببث فيديو على الأنترنيت يرصد الأخطاء التي تتبث في نظرهم أن الحلقة مفبركة.

ومن جانب آخر بث شابان فيديو على موقع اليوتيوب، قاما فيه بتصوير طاقم من القناة الثانية أثناء إعدادهم لحلقة من الكاميرا الخفية، و حاز على أكثر من 400 ألف مشاهدة في وقت قياسي، ويظهر الفيديو أن هناك اتفاقا مسبقا بين فريق العمل و"الضحية".

فيما تقدم القناة الأولى وقناة ميدي1 سات، برامج أخرى للكاميرا الخفية، لم تسلم هي بدورها من الانتقادات، والاتهامات بفبركتها.

وشهد شاهد من أهلها

فيما قال ادريس الروخ في تصريح لموقع "كود" الإلكتروني أن مشاركته في برنامج "جار ومجرور" كانت في بدايتها مقلبا حقيقيا وسرعان ما تحولت إلى تمثيل للأحداث. " كان الأمر بالنسبة لي هو جلب البسمة للمغاربة مهما يكون الثمن"

وأضاف الروخ بأنه  تلقى اقتراحا للمجيء إلى مكان التصوير من زميله الممثل محمد الشوبي، وبأنه لم يكن على علم بأن الأمر يتعلق بمقلب تلفزي. مضيفا أنه ولج الحمام "وبدأت في خلع ملابسي حتى أصبحت شبه عار وتفاجئت بالمعدين المختفين يخبرونني بأنها كاميرا خفية، فطلبت بثر اللقطة احتراما لشهر رمضان وللمغاربة. وهنا بدأ التمثيل"

هذا واعتبر الروخ جلب البسمة للمتفرجين أساس مثل هذه المقالب وليس بالضروري بعدها الحقيقي. فالكاميرا الخفية قد تكون أيضاً نوعا من أنواع السكيتش، على حد قوله. أما عن موافقته ما اعتبره المشاهدون "استغباءا" لهم فأضاف ل"كود": " لم أرد تضييع مجهود زملائي واخترت الإطلالة على المغاربة لإسعادهم".

برنامج الكاميرا الخفية ... كاميرا خفية !!!

من جهة أخرى نفى الممثل يوسف حسيك، الذي شارك في حلقة برنامج الكاميرا الخفية "جار ومجرور"، التي عرفت استضافة الفنان المغربي ادريس الروخ، أن تكون تلك الحلقة مفبركة.

وأضاف في شريط فيديو بث على موقع اليوتيوب، أن المشكل كان في المونتاج حيث تم حذف الكثير من اللقطات التي كان فيها ادريس الروخ بملابسه الداخلية فقط، وأكد أن المراد من وراء البرنامج هو إدخال البسمة إلى شفاه الجمهور خلال شهر رمضان.

الكاميرا الخفية...تخويف واستفزاز

اعتبر الدكتور محجوب بن سعيد، الخبير في الاتصال، في تصريح للموقع الإلكتروني لقناة العربية، أنه "إذا كانت برامج الكاميرا الخفية في القنوات العالمية تعتمد على فكرة بسيطة، فيها لمسة إبداعية غير مكلفة مادياً وتقنياً، وغير مستفزة للمشاهد من حيث مواضيعها، وغير مسيئة للمشاركين فيها، فإن ذلك يختلف كثيراً فيما تبثه القنوات المغربية من برامج تهدف إلى الترفيه، ولكنها تتحول إلى التخويف والاستفزاز".

مضيفا أن المنتح المحلي المغربي تعتريه نواقص كثيرة على مستوى الشكل والمضمون. موضحا أن الكاميرا الخفية تكشف جوانب كثيرة من نقائص الشخصية لدى من وقعوا فريسة لمقالبها، حيث يبرز العنف وردود الفعل المتشنجة، وانعدام برودة الأعصاب في التعامل مع مواقف حرجة.

 

انتهاك الخصوصية
الكاتب : kolzier
التاريخ : في 19 يوليوز 2013 على 14h46
شيء غريب لا يكترث له المغاربة هو الدفاع عن الخصوصية حيث أنه في الحقيقة يثم انتهاك هذا الحق بمجرد توجيه أعين الكامرا لتصوير أحد الأشخاص دون رضاه.
**LEMBIRIKOVICH**
الكاتب : lembirikovich
التاريخ : في 19 يوليوز 2013 على 10h33
كنت اود ان تكون حلقات الكاميرا الخفية ذات مغزى ينتفع منها المجتمع فتتطرق الى مواضيع اجتماعية تصلح بها سلوك المجتمع المغربي في تعامله مع بعضه. و المواضيع كثيرة. و لكن هؤلاء المخرجين ليس لهم باع طويل و ذراية عميقة بما ينفع المجتمع. فمثلا يجب على الكاميرا الخفية ان ترصد لنا هؤلاء الذين يتبولون على الاصوار التاريخية في واضحة النهار و يشهروهم على الملء حتى نحد من هذه الظاهرة و تقوم البلديات بانشاء مراجيض عمومية في جميع الاحياء المغربية. ثم ان هياك على سبيل المثل بعض النسوة يقمن بغسيل المنزل بالماء و الصابون و جافيل و تلاحظ الماء ينزل من البالكون على رؤوس المارة و فوق السيارات المتركنة في الشارع كما ان هؤلاء المقاهي التي يستغل عصحابها كل الرسيف تاركين الراجلين يمرون من بين القارعة المخصصة للسيارات الخ....... وبهذا يفيدون و يقومون سلوك البعض. و هذا العمل لا يستدعي طاقما كبيرا لانجازه. عليهم ان يجهزوا صاحب الكاميرا بدراجة نارية بسائقها يجوب ازقة المدينة و شوارعها و يلتقط لقطات غريبة للناس كسيارة الدولة بترقيمها الخاص والتي يقوم صاحبها بمعاكسة الفتيات في الشارع العام الخ..