القائمة

أخبار

المتهم الرئيسي في تفجير مقهى أركانة: تم استغلالي كدرع لصد موجة الربيع المغربي

في رسالة جديدة لعادل العثماني المتهم الأول في تتفجير مقهى أرغانة بمراكش، والذي خالف سقوط العديد من الضحايا، اتهم جهات لم يسمها باستغلاله كـ"درع لصد موجة الربيع المغربي" حيث قال "أريد بي أن أكون ورقة سياسية لأخبط الشعب المغربي الذي خرج سنة 2011 للشوارع للمطالبة بإحداث تغييرات جدرية في البلاد".

نشر
عادل العثماني المتهم الأول في تفجير مقهى أرغانة
مدة القراءة: 2'

وأضاف العثماني في رسالته التي اطلع عليها موقع يابلادي، أنه تعرض للمساومة من أجل دفعه للاعتراف بمسؤوليته عن أحداث أركانة، حيث جاء في رسالته"في يوم من الأيام عرضت علي إغراءات مالية كبيرة مقابل أن أظهر بمظهر المسؤولية عن تلك العملية التفجيرية، حتى يتم لخفافيش الظلام (التي دأبت على امتصاص ونهب مقدرات الشعب وخيرات بلادنا ) ما أرادت وخططت له لفرض حالة الطوارئ في البلاد لتستبيح على إثرها الدم المغربي وأعراض المغاربة الذين خرجوا مطالبين بالحرية والانعتاق من كماشة المخزن".

وأشار العثماني إلى أنه دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 24 يوليوز، للاحتجاج على سجنه " من دون موجب حق ولا قانون"، مضيفا أنه حوكم بتهمة ملفقة "لا أظن أن في المغاربة من يصدق أن بائع أحذية بسيط يقدم على التخطيط لها وتدبير وسائل ومعدات "عسكرية" لانجازها".، كما تجدث العثماني عن مضايقات قال إنإدارة المؤسسة السجنية تنهجها ضده.

حري بالذكر أنه سبق للعثماني في رسالة أخرى عنونها ب"طلب إلى الملك محمد السادس بتنفيذ حكم الإعدام"، أن طالب بتنفيذ حكم الاعدام في حقه رميا بالرصاص.

مع العلم أنه سبق لغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا أن أدانت العثماني بالإعدام باعتباره المتهم الأول بتفجير أركانة بمراكش يوم 28 أبريل 2011 والذي خلف مقتل 17 مواطنا مغربيا وأجنبيا وإصابة 21 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال