وزارة الاتصال تنفي منع توزيع جريدة لوموند الفرنسية

وتعتبر إدارة الجريدة الفرنسية لحدود الآن أن الأمر يتعلق "بتأخير كبير" فى وصول العدد إلى السوق المغربية، دون أن تستثنى إمكانية وجود قرار منع أصدرته السلطات المغربية، "كما حصل عدة مرات فى الماضي"، وقال فانسون جيرى المدير المفوض لهيئات تحرير يومية لوموند فى تصريح لفرانس برس انه "اذا تم منع العدد فإنا نأسف لعرقلة توزيع صحيفة محددة مهمتها الإخبار عما يجرى فى المغرب وخارجه".

وكانت افتتاحية الجريدة الفرنسية في عددها لنهار اليوم المعنونة ب"الخطوة الخاطئة والخطيرة لملك المغرب" قد تناولت التداعيات السياسية للعفو الملكى الأخير عن مغتصب الأطفال الإسبانى دانيال كالفان.

في حين ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء نقلا عن مصدر وصفته بالمسؤول في وزارة الاتصال نفيه بأن تكون الوزارة قد اتخذت أي إجراء بخصوص عدم الترخيص بتوزيع عدد اليوم الثلاثاء، من صحيفة "لوموند" الفرنسية، موضحا أن العدد المشار إليه كان قد وصل أمس الاثنين، جوا إلى الدار البيضاء واستلمته شركة التوزيع " سوشبريس" في ظروف عادية وباشرت على الفور الإجراءات المعتادة المتعلقة بتوزيعه عبر التراب الوطني .

وأضافت الوكالة ذاتها عن نفس المصدر أن الحصة المخصصة للمغرب من هذه الجريدة محددة في 4000 نسخة توزع وفق النظام الذي تعتمده شركة التوزيع ، مشددا على أن هذه الشركة هي وحدها المخولة بتقديم أية تفسيرات تتعلق بالجانب التقني في عملية التوزيع وتغطية نقاط البيع ، حيث لا دخل للوزارة لا من قريب ولا من بعيد في هذا الأمر.