القائمة

أخبار

حفل الولاء: برلماني يرفض "الركوع" للملك

رفض عادل اتشيكيطو، البرلماني عن حزب الاستقلال حضور حفل "الولاء" الذي أقيم يوم السبت الماضي، في ساحة المشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط، بمناسبة الذكرى 14 لاعتلاء الملك محمد السادس سدة الحكم.

نشر
من مراسيم حفل البيعة والولاء
مدة القراءة: 2'

وكتب اتشيكيطو الذي وصل إلى قبة البرلمان بعدما فاز بمقعد ضمن اللائحة الوطنية للشباب، في صفحته على الفايسبوك "قررت صباح يوم العيد قرارا نهائيا و أقدمت على اتخاذه لما حان الموعد... فلامني البعض لأنني لم أرتد الجلباب و السلهام و الطربوش المخزني الأحمر و أضع رأسي بين الرؤوس الراكعة خمس مرات ...فكان جوابي إنما الركوع و السجود لله تعالى...نعم نحب الملك..نهتف بحياته و بحياة الشعب المغربي المجاهد ... نحترمه و نقدره و نعلن التفافنا حول ما يقدم عليه من إصلاح شمل كل القطاعات و نؤكد استعدادنا للتصدي لكل محاولة تسعى إلى المس بشخصه و الموجهة من قبل خصوم قضايانا الوطنية ...لكن اعذروني فالسجود و الركوع لا يكون إلا أمام رب العالمين..".                 

علما أنه سبق لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن دشنوا حملة  مناهضة لمراسم حفل "الولاء"، وطالبوا بإصدار قرار رسمي  يضع حدا لهذه الطقوس. واعتبر النشطاء في بيان اطلقوه قبل الحفل اسموه "بيان الكرامة" وتمت الدعوة للتوقيع عليه بكثافة، أن طقوس حفل الولاء تتنافى مع قيم المواطنة وتلحق أضرارا جسيمة بسمعة البلاد، مؤكدين "أن البروتوكول المخزني من انحناء وركوع وتقبيل لأيدي الملك وأفراد أسرته لا معنى له غير إهانة كرامة المغاربة بهذه الممارسات التي ترجع إلى عهود غابرة، وتتنافى مع الذوق السليم وتتناقض مع قيم العصر وتذكرنا بمنظومة من التقاليد التي رافقت سنوات الجمر والرصاص ومآسيها".

حفل البلاء و ا لأ هانة,
الكاتب : daghrifou
التاريخ : في 12 غشت 2013 على 15h38
نوع هذا الحفل المكنى بالولأ هو حفل الأهانة و لهذا مردود دينيا و معنويا.
لا يوجد له معنى و لا تفسير في ديننا الحنيف مع الننبي المصطفى و لا أتباعه. إسالو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. إ نها بدعة و أنتم تعلمون ما مصير البدعة.