القائمة

أخبار

تقديم مقترح قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني

تبنت مؤخرا أربعة فرق برلمانية قانونا يقضي بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسجلت هذه الفرق مقترح القانون لدى مكتب مجلس النواب، وبذلك يكون مقترح القانون هذا الأول من نوعه في المغرب، في انتظار مناقشته والتصويت عليه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ووضعت الفرق النيابية لكل من أحزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والاستقلال، المقترح بمكتب مجلس النواب يوم 30 يوليوز المنصرم، ونقلت جريدة التجديد عن أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قوله تعليقا على هذه الخطوة إن الفرق الأربعة تبنت المقترح بعدما أنهت دراسته وأن باقي الفرق النيابية الأخرى لم يعبر أي منها عن أي رفض للمقترح أو ملاحظة سلبية عليه، كما أكد ويحمان، في ذات التصريح، أن المرصد دشن سلسلة لقـاءات مع الأمناء العامين للأحزاب وأن أربع لقاءات أولى تمت مع كل من الأمناء العامين لأحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والطليعة وحزب الأمة في انتظار أن تعم هذه اللقاءات باقي قيادات الأحزاب السياسية وأيضا المركزيات النقابية والحقوقية، وذلك ضمن حملة تحسيس المجتمع المدني والرأي العام الوطني لدعم هذا المقترح وتشكيل ميزان قوى لدعمه.

ويحمان، استبعد رفض أو معارضة هذا المقترح لكونه "يعبر عن إجماع المغاربة حول مركزية القضية الفلسطينية وفي رفض ومواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني من أي مستوى كان وأن التطبيع هو خيانة تستهدف الأمن الوطني والنسيج الاجتماعي ببلادنا وليس فقط القضية الفلسطينية".

كما استنكر ويحمان في تصريح نقلته جريدة "القدس العربي" منح العاهل المغربي، ورئيس لجنة القدس الوسام العلوي من درجة ضابط كبير إلى مالكولم هونلاين، نائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى في الولايات المتحدة، بالقصر الملكي بالدار البيضاء خلال الاحتفالات الرسمية بعيد العرش أواخر الشهر المنصرم. وعلق على الحدث قائلا: "كان من الأولى إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة، لأنه مجرم و إرهابي".

جدير بالذكر أنه سبق لخالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن انتقد في وقت سابق بشدة ما وصفه بالوتيرة الغريبة للتطبيع مع الكيان الصهيوني في الفترة الأخيرة، قائلا إن "ما نعيشه في الفترة الأخيرة سعار تطبيعي في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة"، داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في التصدي للتطبيع مع الكياني الصهيوني. 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال