القائمة

أخبار

ابن عم الملك، وقضية العفو عن مغتصب الأطفال

قال الأمير هشام في مقال رأي له، نشر بجريدة إلباييس الإسبانية اليوم الثلاثاء وترجمه موقع ألف بوست إلى العربية إن ملف دنييل غالفان فيينا الذي اغتصب أطفالا مغاربة وحصل على العفو بعد قضاء سنتين فقط من عقوبة 30 سنة شكل صدمة للشعب المغربي الذي تحرك بقوة وستكون ردود فعله حاسمة مستقبلا.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وأضاف الأمير هشام أن ملف غالفان هو سلسلة من الأخطاء منها منح وسام الى نائب رئيس اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة خلال عيد العرش.

وزاد الأمير قائلا في ذات المقال إن الغضب الشعبي فاجأ السلطات العمومية، حيث نتائج هذا الغضب معروفة حتى الآن ولكن لا أحد سيعرف ما سيترتب عنها مستقبلا، ويبقى الواضح أن "القمع الوحشي للتظاهرة الأولى أمام البرلمان لم يعمل سوى على تأجيج الوضع ومشاعر التمرد…وبدل التراجع أمام القمع، استمرت حركة الاحتجاج وانتشرت الى مستوى الاجتماع بعائلات ضحايا والجمعيات المدنية وشرائح واسعة من الشعب المستاء من العفو".

وحول تصرف السلطات، يكتب "رد فعل النظام السياسي على هذه التطورات يلقي الضوء مجددا على أساليبه “الاستبدادية المخزنية” رغم بعض الإصلاحات السطحية التي أدخلها نتيجة الضغط الذي مارسته حركة 20 فبراير في الربيع العربي".

وينتقد الأمير غياب الحكومة وباقي الأحزاب الوطنية الكبرى في ملف غالفان، وانتقد أيضا البرلمان حيث قال "كما تصرف البرلمان على المنوال نفسه، أي الغياب". ويربط انتظار الأحزاب السياسية وغياب رد فعل منها بسبب انتظارها كيفية تصرف مؤسسة القصر، معتبرا هذا معطى آخر على عدم جدوى الإصلاحات في غياب أي مبادرة مستقلة.

واعتبر أن خطأ منح العفو لدانيال هو نتاج خلل عمل المؤسسات ناتج عن تجمع وتركز “السلط في يد القصر والممارسات غير الواضحة لحظة الحكم، واتضح للشعب هذا الخلل وهو ما يفسر قوة الرد ومشاعر غياب العدالة، وهي مشاعر سيتم الاستمرار في التعبير عنها مستقبلا”.

ويرى أن حركة الاحتجاج والغضب قاما على تراث حركة 20 فبراير وما شكلته من طاقة نضالية، وفي الوقت ذاته، يرى أن الدينامية الجديدة للشارع تجاوزت الحركة نظرا لطبيعة الملف وأصبحت شاملة وتؤشر على ميلاد مشهد سياسي جديد يتجاوز الممارسات التقليدية للحقل السياسي المغربي المتجلي في الملكية والأحزاب، ويبدو أن الملكية والأحزاب غير قادرة على تلبية التطلعات المشروعة للأجيال المقبلة.

وأهم ما ترتب عن الوضع الجديد أن المكون التقليدي للسلطة وخاصة القصر يوجد في موقف دفاع، وهو ما “يفسر اللجوء الى العنف لمواجهة التظاهرات رغم تنصيص الدستور على هذا الحق المشروع”. والاتجاه يجب أن يذهب الى تقليص صلاحيات الملك لكن التقديس الذي جرى إلغاءه من الدستور يبدو أنه تم فقط شفويا ومصطلحيا، ولكنه تحول الى شبه تأليه لأنه أخذ حجما آخر في الأفعال.

ويلح الأمير في مقاله على ضرورة أصلاح السياسي لتفادي القرارات الانفرادية التي تنعكس سلبا على مصالح البلاد. ولا يعتبر أن ملف غالفان الأول ضمن الانفراد بالقرار بل حلقة ضمن سلسلة.. ويستشهد في هذا الصدد بالعفو عن مجرمين آخرين ومنح وسام الى نائب رئيس اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة وكذلك الممارسات غير القانونية للأجهزة الأمنية في “الحرب ضد الإرهاب”. وكل هذا “يبرز كيف ننحني أمام الأجانب باسم المصحلة الوطنية ويشكف في العمق عن ضعفنا كما يبرز أننا سجناء بنيات وهياكل تجاوزها الزمن”. كل هذه التطورات تشير الى أن حركات غضب الشعب المغربي ستكون مستقبلا قوية وحاسمة ضد نظام الخدمات الذي يمس وحدته وشرفه.

عن موقع ألف بوست بتصرف

تحديد المسؤولية
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 18 غشت 2013 على 02h26
المغرب يحتاج الى وحدة وطنية وراء ملكه لمحاصرات الاخطاء وضمان هيبة الدولة ككل الدول التي تسعى الى التقدم وضمان كرامة كل افرادها
هشام
الكاتب : الوردي
التاريخ : في 15 غشت 2013 على 16h14
انت بالضبط ليس تك الحق في التدخل في المغرب والمغاربة فلست منهم
سقط القناع( عفوا الصومعة)
الكاتب : ahmednizar
التاريخ : في 15 غشت 2013 على 14h15
كل المغاربة كانوا ينتظرون هذا السيناريو لتبرير زلة المنزهين عن الخطأ... أما السيد بنهاشم الذي اختار مهنة الحلاقة للسجناء، ألم يكن في علمه حين تعيينه أن الصومعة قد تسقط يوما ما وأن الحجام سيعلق؟ أم أن الحادثة لا تقع الا للآخرين...؟ وأن أكباش الأضحية لا يمكن أن يكونوا موظفون سامون؟ بلى، أدعوا له بصبر كل مضلوم كان نزيلا بمؤسسته.. ثم أظن أن صديق الطفولة فؤاد هو من يجب أن يعلق ان لم يكن هو أيضا حلاقا...ثم ماذا عن حارس صهيون؟ الذي أسقط صوامع القدس؟؟ من سيعلق بسبب أفعاله؟ أرجو من كل المغاربة أن يحافظوا على ما تبقى من قواهم العقلية وألا يحاولوا فهم مجريات الأمور وألا يشاهدوا القنواة و الجرائد الوطنية وأوصيهم بهشاهدة قناة Spacetoon فهي مجربة مئات المرات...
L'ADMINISTRATION EST INGRATE.
الكاتب : lembirikovich
التاريخ : في 14 غشت 2013 على 14h20
فلا اظن ان ادارة السجون بعد كل الذي قام به المندوب السامي السابق السيد بنهاشم على راس هذه الادارة من تحديث هياكلها و عصرنتها ان ترتكب خطا مثل هذا الذي البس لها.فالسيد بنهاشم يشتغل بعقلانية كبيرة و ذو بعد نظر ثاقب. لا يمكنه ان يقع في مثل هذا الخطا بتاتا. فبعد 58 عاما من العمل الجاد في الادارة العامة للامن الوطني و وزارة الداخلية و الكل الذين عاشروه يشهدون بحنكته و اخلاصه لوطنه.
لكن التعليمات التي تاتي بواسطة الهاتف و في اخر المطاف لا تترك لك مجالا للتحكم و لا حتى مراجعة القوائم التي انجزت على عجل. و ما دمنا نقوم بهذا الا و سوف نسقط في فخ التعليمات الهاتفية.و ناسف كثيرا ان تكون نهاية السيد بنهاشم الادارية على هذا المنوال بعد قضائه زهاء 58 سنة من العمل الجاد..