القائمة

أخبار

الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها كانت تسعى لضرب مصالح دول أجنبية باستعمال السيارات المفخخة

ذكرت العديد من وسائل الإعلام المغربية اليوم أن الخلية الإرهابية  التي كشفت وزارة الداخلية عن تفكيكها نهاية الأسبوع الفارط، كانت تسعى للقيام بعمليات ضخمة ضد مصالح أمريكية وفرنسية ومغربية باستعمال سيارات مفخخة أو أحزمة ناسفة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وهكذا، فقد ذكرت جريدة أخبار اليوم أن هذه المجموعة تتكون من أربعة أشخاص، ثلاثة منهم أساتدة للتربية الإسلامية، والرابع طالب جامعي، وأضافت أن رئيس الخلية كان على اتصال بعبد الملك دروكدال أمير القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. حيث كلف هذا الأخير زعيم الخلية المغربية بإنشاء تنظيم تابع للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على الأراضي المغربية.

أما جريدة الصباح فقالت إن الخلية التي تم تفكيكها كانت تستعد لتنفيذ عدة عمليات انتحارية ضد مناورات القوات المغربية والأمريكية وكانت تخطط لمهاجمة السجون لتحرير مقاتليها المعتقلين.

وأضافت الصباح أن الخلية كانت تخطط أيضا لتفجير مطار كليميم الذي كانت تنطلق منه الطائرات الفرنسية لضرب شمال مالي.

كما كانت الخلية تخطط أيضا لشن عمليات انتحارية ضد قوات الأمن والجيش المغربي والأمريكي، ووضعت صوب أعينها بعض المنشآت الحيوية كالمطارات والمقرات الأمنية ومصالح فرنسا بالمغرب.

جدير بالذكر أنه سبق لوزارة الداخلية أن أعلنت يوم الجمعة الماضي عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من أربعة أفراد ينشطون بمدن تيزنيت، فاس، تاونات ومكناس، وذلك على ضوء تحريات قامت بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. حسب بلاغ الداخلية.

وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية في حينه أن الخلية "يتزعمها أحد الناشطين البارزين في المواقع الإلكترونية الجهادية، حيث استطاع هذا الأخير أن ينسج علاقات تنسيقية ببعض القادة البارزين بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، قبل أن يتم تكليفه باستقطاب عناصر متشبعة بالفكر الجهادي، وذلك في أفق التحاقهم بمعسكرات هذا التنظيم".

وأضافت الوزارة في ذات البلاغ أنه "وفق أجندة تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، فإن زعيم هذه الخلية يحرض بقوة على القيام بعمليات تخريبية ضد مؤسسات الدولة، كما يتوعد بتنفيذ عملية إرهابية نوعية". وتابع البلاغ أن زعيم هذه الخلية "تمكن من تجنيد مغاربة متشبعين بالفكر الجهادي، بعضهم على صلة بمقاتلين ينشطون تحت لواء القاعدة بسوريا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال