إسرائيل تحذر مواطنيها من التوجه إلى المغرب

هذا، وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية حسب ما تناقلت بعض وسائل الإعلام، إن التحذير تم إصداره تمهيدا لحلول الأعياد اليهودية الشهر المقبل وذكرى اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر، مشيرة إلى أن تنظيم "القاعدة" وجهات جهادية عالمية تعودت على تنفيذ عمليات فى هذا الموعد ضد مصالح لدول غربية في أنحاء العالم خاصة الإسرائيلية واليهودية.

وأضافت هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، أن هذا التحذير يستند الى معلومات استخبارية موثوق بها وتعكس تهديدا حقيقيا.

وجاء في بيان الهيئة الإسرائيلية سالفة الذكر، أن الأعياد اليهودية المقبلة "من شأنها أن تشكل مناسبة مواتية للجهات الإرهابية لتنفيذ عمليات عدائية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية خارج البلاد، كما أن  الذكرى السنوية لهجمات 11 شتنبر قد تشكل موعدا مفضلا لشن هجمات من جانب تنظيم القاعدة ومنظمات الجهاد العالمي في أنحاء العالم، ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في مناطق عديدة أيضا".

وأضاف ذات البيان أن أحد أسباب تحذير المواطنين الإسرائيليين هو "استمرار الحملة الإرهابية العالمية من جانب إيران وحزب الله ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء العالم".

مزارات يهودية يقصدها اليهود  بالمغرب      

وتجدر الإشارة إلى أنه داخل إسرائيل يعيش نحو 900 ألف يهودي من أصول مغربية معظمهم وصل إلى إسرائيل في أواسط القرن الماضي، ويتميز هؤلاء بتماسكهم والحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم، إضافة إلى أنهم لا يزالون يحتفظون باتصالات مع الوطن الأم المغرب، ويقوم عدد كبير منهم بزيارة المغرب سنوياً. ويهود المغرب هم الأكثر عدداً من بين اليهود الشرقيين في إسرائيل.

وفي كل سنة يزور نحو خمسة آلاف يهودي المغرب، من مختلف انحاء العالم، وخصوصا من اسرائيل، لاحياء ذكرى 1200 ولي من اولياء اليهود دفنوا في المغرب.

واهم معبد يهودي في المملكة المغربية يعمل اليهود على القدوم إليه وزيارته هو معبد عمران بن ديوان الولي اليهودي الذي يرقد منذ 250 عاما على مرتفعات جبال وزان.