القائمة

أخبار

إحرشان: الملك يضرب بعرض الحائط تقارير صادرة عن مؤسسات رسمية

قال عمر إحرشان، القيادي في جماعة العدل والإحسان، "إن الملك ضرب بعرض الحائط كل التقارير الصادرة عن مؤسسات رسمية حول التلاعبات والتبذير وعدم الجدوى والارتباك والاختلالات التي طالت تنزيل المخطط الاستعجالي". واعتبر إحرشان أن في هذا الأمر "ضرب لمصداقية كل هذه المؤسسات".

نشر
عمر إحرشان القيادي في جماعة العدل والإجسان
مدة القراءة: 3'
وأضاف القيادي الإسلامي في تعليقه على خطاب الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب أمس، والذي انتقد فيه الملك بشدة واقع التعليم المغربي، أن "كل الحكومة، وفي مقدمتها وزيرا التعليم والتعليم العالي، والمؤسسات التي صاغت تلك التقارير مسؤولة، من الناحية الأخلاقية على الأقل، أن تخرج عن صمتها وتبرئ ذمتها وتعلن مرجعياتها في صياغة تلك التقارير والخلاصات".
واعتبر أحرشان، في تعليق على الخطاب نشره على صفحة الخاصة في الموقع الإجتماعي الفايسبوك، أن خطاب الملك أمس " دق آخر مسمار في نعش مسلسل الإصلاحات الذي أطلقه الملك ومحيطه بدءا بخطاب 9 مارس 2011".
وأكد إحرشان أن هذا الخطاب "وزكى حالة الارتداد التي تعرفها بلادنا على المستوى السياسي بوقف العمل تقريبا بروح دستور فاتح يوليوز رغم علاته الشكلية والمضمونية". أما على المستوى الاقتصادي، يضيف إحرشان، فإن الخطاب يؤكد "الاستمرار في اقتصاد الريع وعدم الفصل بين السلطة والثروة".
وتساءل عمر إحرشان عن "مصادر المعلومات التي يتم الاستناد إليها لصناعة القرار السياسي في القصر الملكي". مضيفا أنه قد بات للرأي العام "صحة كل التحليلات والتخوفات التي ما فتئنا نذكر بها وهي أن الحكومة ليست إلا واجهة تلصق بها كل والاختلالات والفشل ويمكن التخلص منها بسهولة". 
 ووجه القيادي في جماعة العدل والإحسان رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مفادها أنه يتوجب عليه أن يتكلم "ليوضح ما يجري للرأي العام في خطاب رسمي واضح قطعي الدلالة تنويرا للرأي العام الذي لم يعد يعرف حقيقة ما يجري ومن المسؤول".

وأضاف القيادي الإسلامي في تعليقه على خطاب الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب أمس، والذي انتقد فيه الملك بشدة واقع التعليم المغربي، أن "كل الحكومة، وفي مقدمتها وزيرا التعليم والتعليم العالي، والمؤسسات التي صاغت تلك التقارير مسؤولة، من الناحية الأخلاقية على الأقل، أن تخرج عن صمتها وتبرئ ذمتها وتعلن مرجعياتها في صياغة تلك التقارير والخلاصات".

واعتبر أحرشان، في تعليق على الخطاب نشره على صفحة الخاصة في الموقع الإجتماعي الفايسبوك، أن خطاب الملك أمس " دق آخر مسمار في نعش مسلسل الإصلاحات الذي أطلقه الملك ومحيطه بدءا بخطاب 9 مارس 2011".

وأكد إحرشان أن هذا الخطاب "وزكى حالة الارتداد التي تعرفها بلادنا على المستوى السياسي بوقف العمل تقريبا بروح دستور فاتح يوليوز رغم علاته الشكلية والمضمونية". أما على المستوى الاقتصادي، يضيف إحرشان، فإن الخطاب يؤكد "الاستمرار في اقتصاد الريع وعدم الفصل بين السلطة والثروة".

وتساءل عمر إحرشان عن "مصادر المعلومات التي يتم الاستناد إليها لصناعة القرار السياسي في القصر الملكي". مضيفا أنه قد بات للرأي العام "صحة كل التحليلات والتخوفات التي ما فتئنا نذكر بها وهي أن الحكومة ليست إلا واجهة تلصق بها كل والاختلالات والفشل ويمكن التخلص منها بسهولة". 

 ووجه القيادي في جماعة العدل والإحسان رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مفادها أنه يتوجب عليه أن يتكلم "ليوضح ما يجري للرأي العام في خطاب رسمي واضح قطعي الدلالة تنويرا للرأي العام الذي لم يعد يعرف حقيقة ما يجري ومن المسؤول".

المخطط الاستعجالي !!!!!!
الكاتب : رشيد
التاريخ : في 22 غشت 2013 على 16h07
لن يُصَنَّفَ المخطط الاستعجالي إلا في خانة تبذير المال العام بلا فائدة تذكر يستفيد منها فقط الساهرون على التكوينات الفارغة التي تعتمد على آلة الضاطشو وسرد ما تحويه فقرات جوفاء ، أما بيداغوجيا الإدماج فقد أفرغت كل المحتوى المعرفي في مطالبة التلاميذ بكتابة بضعة أسطر ،المتحدث على هذين الشأنين ليس له سوى شوق لاجتفاف ما تبقى من الميزانية العامة التي من الواجب تحويلها إلى مشروعات أخرى ذات فائدة تعود بالخير العميم على أمتنا ...
فالمخطط الاستعجالي أسال لعاب كثير من الطامعين في الكسب السريع والغنى الفاضح ، وهذا ما جعل شبانا أشرفوا على الصرف يحولون إلى محاكم مالية أكباش فذاء على من يستحقون السجن بدلاً عنهم ....
لا بيداغوجيا الإدماج ولا المخطط الاستعجالي بإمكانهما إنقاذ المنظومة التربوية من الهاوية ،بل يبقى الضمير الحي للمسؤولين عليها من أعلى سلطة إلى أبسط موظف ينتمي لوزارة التربية الوطنية باستثناء ما يطلق عليه : الأكاديميات الجهوية ،فهي وبما تحتويه من أقسام ومصالح لا فائدة منها في ما يسمى : اللامركزية ..فكثير من وثائق الموظفين ضاعت ما بينها والنيابات وضاعت معها مصالح وحقوق الأطر التعليمية بدءً بالتعويضات العائلية وما خفي أعظم ....
ألا نـَـحِـنُّ إلى مستوى تعليم الستينات والسبعينات وكذا الثمانينات ؟؟؟ ليت تلك الأيام تعود بعيدا عن كل مخططات تجعل الملايير من الدراهم تحت طمع الطامعين وتلاعب المبذرين وتسلط ذوي البطون المتدلية */*