القائمة

أخبار

جامعة ألعاب القوى: إيكيدير كاذب لا تصدقوه !!!

كذبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ لها، التصريحات التي أدلى بها العداء المغربي عبد العاطي إيكيدر لمجموعة من وسائل الإعلام، بعد فشله في بلوغ الدور النهائي لسباق 1500 متر ضمن بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت مؤخرا بموسكو.

نشر
عبد العاطي إكيدر
مدة القراءة: 4'

وقالت الجامعة إن  "تلك التصريحات لا أساس لها من الصحة وتحتوي على معطيات تنم عن التغليط والتضليل"، وأكدت "جميع عناصر المنتخب الوطني خضعت قبل مشاركتها في بطولة العالم لألعاب القوى بموسكو لتربص إعدادي مكثف بمدينة افران بمقر الأكاديمية الدولية محمد السادس لألعاب القوى كما تم تتبع ذلك في حينه عبر وسائل الإعلام الوطنية، حيث وفرت لها كل الظروف الملائمة من إقامة وتغدية وتطبيب ومعدات رياضية جد متطورة وتأطير رياضي محكم. وقد عبر العداء عبد العاطي إكيدر عن رغبته في إجراء تربصه خارج الأكاديمية. وهكذا قامت الجامعة فضلا عن وضع مروض بدني رهن إشارته بصرف التعويض عن الفواتير التي تقدم بها لحد الآن بخصوص الإقامة، علما بأنه استفاد كذلك من التعويض عن مصاريف التغدية".

وأضافت أن وزارة الشباب والرياضة "قامت باتخاد الترتيبات اللازمة لتحفيز المعني بالأمر إلى جانب غيره من عدائي المنتخب الوطني الذين تألقوا في تظاهرات دولية وجهوية وقارية. وربحا للوقت، قامت الجامعة، باتفاق مع الوزارة، بصرف جميع المنح التحفيزية لعدائي المنتخب الوطني بمن فيهم عبد العاطي إكيدر، من ميزانيتها الخاصة في انتظار تعويضها عن ذلك من طرف الوزارة. وقد نقلت وسائل الإعلام الوطنية الحفل الذي أقيم بالمناسبة بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة لتكريم العدائين المتألقين وصرف تحفيزاتهم".

وقد بلغ مجموع التحفيزات حسب بلاغ الجامعة "لفائدة العداء عبد العاطي اكدير بالنسبة للموسم الرياضي الحالي مبلغ مليون و ثمانون الف درهم 1 080 000 DH) ) و سيارة  فاخرة من نوع BMW" .

واستغربت الجامعة ما وصفته بالتصرف "الذي يحاول بشكل مكشوف تحميل أسباب إخفاق العداء المذكور للجامعة ولهيئات أخرى والإدعاء بأنها كانت وراء إحباطه النفسي تؤكد بأن القيم الرياضية الرصينة تقضي بانتشاء الأبطال عند تألقهم وتقبل أي تعثر أو إخفاق بروح رياضية دون البحث عن إلقاء اللائمة على الآخرين. وقد تتبع الجميع خلال بطولة العالم الأخيرة كيف أن أبطالا عالميين من العيار الثقيل تقبلوا بصدر رحب تخلفهم عن صعود منصة التتويج".

وزادت الجامعة في بلاغها أنه "ينبغي التذكير في هذا السياق، بأن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى قد تكون الوحيدة في العالم التي تنهج مقاربة فريدة لتكوين وإعداد عدائي المنتخب الوطني الذين يتم التنقيب عليهم من طرف الأندية حيث توفر لهؤلاء الإقامة والتغدية والتطبيب والترويض البدني والتأطير الرياضي إلى جانب منحة شهرية وذلك طيلة الموسم الرياضي، علما بأن أغلب العدائين المتوجين عالميا لايتقاضون سوى منحا من الإتحاد الدولي أو اللجنة الأولمبية العالمية دون تلقيهم لأية منح أومكافآت من الإتحادات الرياضية الوطنية التي ينتمون إليها." 

جدير بالذكر أنه سبق لعبد العاطي إكيدير أن قال في تصريح خص به قناة "الجزيرة الرياضية"، إنه شارك في بطولة العالم الحالية بدون مدرب و بمعنويات في الحضيض، وهو ما ساهم في إخفاقه في بلوغ الدور النهائي حسب قوله، وعبر إيكيدر الفائز ببرونزية سباق 1500 متر بالألعاب الأولمبية الأخيرة عن تذمره من جامعة ألعاب القوى المغربية التي قامت بفصل مدربه.

واتهم إيكيدير الجامعة الوصية بعدم تسليمه لمستحقاته، بعد إنجازه الأولمبي و كذا بعد ذهبية سباق 1500 متر في بطولة العالم داخل القاعة بإسطنبول سنة 2012، وأضاف أن ما دفعه للمشاركة في هذه البطولة في ظل عدم توفره على مدرب، هو غيرته على الوطن فقط.

إيكيدير لم يكن الوحيد الذي انتقد الجامعة فقد صرح العداء محمد مستاوي الذي وصل إلى نهائي سباق 1500 متر قائلا  "تحملت شخصيا مصاريف استعداداتي للبطولة، وإذا نجحت في بلوغ الدور النهائي، فذلك اعتمادا على مجهودات شخصية، وألعاب القوى المغربية في تراجع بعدما كانت في الريادة، وناشدت المسؤولين مرات عدة لإنصافي لكن دون جدوى، وأتمنى التتويج بميدالية كي أؤكد لهم أحقيتي بالتواجد ضمن صفوف المنتخب المغربي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال