القائمة

أخبار

صحف اليوم: الحكومة تستعد لزيادة ثانية في أسعار المحروقات

نبدأ جولتنا في أهم ما جاء في في الجرائد الوطنية لنهار اليوم من جريدة المساء التي تناولت خبر إجراء قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالبيضاء يوم الإثنين الماضي مواجهة بين نجل عائلة معروفة على الصعيد الوطني وزوجته السابقة التي اتهمته بهتك عرض طفلتيه. 

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وأضافت الجريدة أن الزوج يتحدر من عائلة تضم أسماء بارزة تتحمل مسؤوليات مهمة في عدد من المجالات، ويوجد بعض أفرادها على رأس مؤسسات كبرى، أنكر التهم المنسوبة إليه خلال المواجهة، واعتبر أن الأمر يتعلق بتهم ملفقة، علما أن الزوجة أدلت بشواهد طبية صادرة عن متخصصين في الطب النفسي، وكذا الطب الشرعي، تشير إلى وجود أعراض اعتداء جنسي بعد إخضاع الضحيتين للفحص، كما سردت بعض تفاصيل ما قالت إنها اعتداأت جنسية تعرضت لها الطفلتان. 

وفي خبر آخر قالت الجريدة  ذاتها إن أصواتا داخل ما تبقى من الأغلبية وأيضا حزب "العدالة والتنمية" بدأت تضغط على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، لحسم المفاوضات مع حزب "التجمع الوطني للأحرار" أو إعلان فشلها وفتح الباب أمام خيارات أخرى.

ومع المساء دائما حيث تحدثت في مادة إخبارية أخرى عن توجيه فدرالية التجارة الإلكترونية بالمغرب وجهت انتقادات حادة لإحتكار شركة "ماروك تلكوميرس" للمنصة الإلكترونية الوحيدة للأداء عبر الأنترنيت في المغرب منذ حوالي 13 سنة.

أما جريدة الصباح فقد كشفت في عددها لنهار اليوم عن أن زيادة جديدة في أسعار المحروقات أصبحت وشيكة، وأن مرسوما بتطبيق قاعدة المقايسة في تحديد أسعار المواد المذكورة، تماشيا مع أسعارها على المستوى العالمي، لا ينتظر سوى توقيع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وأوضحت مصادر نفس الجريدة، أن الوتيرة السريعة لارتفاع أسعار البترول في السوق العالمية تضيق هامش التحرك في الحكومة وتدفعها في اتجاه اعتماد العمل بنظام المقايسة، مشددة على أن المؤشرات التي يحتسب بها سعر المحروقات في المغرب لم تعد ذات جدوى اقتصادية.

وفي خبر آخر قالت الصباح إنه بحلول العام 2025 سيكون المغرب عرضة لخطر شح المياه إذا لم يتم تفعيل الإجراءات الكفيلة من أجل تجنب ذلك، وأن هذا ما يحذر منه الخبراء منذ أشهر وما تقوله تقارير منظمة الأمم المتحدة التي تصنف المغرب ضمن البلدان المهددة بشح خطير في المياه في 2025.

أما جريدة أخبار اليوم المغربية فقد كتبت أن أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار قد التحقوا بدائرة الباحثين عن الرئيس مزوار الذي اختفى عن الأنظار منذ مدة ولم يعد يرد على مكالمات أعضاء الحزب. مشيرة إلى أن عددا من هؤلاء عبروا عن امتعاضهم من اختفاء مزوار في وقت يحتاج فيه التجمعيون إلى معرفة تفاصيل المفاوضات مع رئيس الحكومة والتي لم تصل لحد الآن إلى أي نتيجة تذكر.

كما نقرأ في الجريدة ذاتها أن الفرقة الوطنية بالدارالبيضاء، تعكف على فك خيوط قضية تتعلق بتهم التلاعب في أدوية بعض الأمراض المزمنة، التي يكلف بعضها 62.000 درهم سنويا لكل مريض. وذكر نفس الخبر أن المدير الحالي للصندوق، عبد العزيز عدنان، كشف في شكاية إلى المصالح المختصة تقول " تكاثرت  الوصفات الطبية المزورة التي تصل إلى الصندوق من أجل الحصول  على بعض الأدوية باهظة الثمن"، وهو ما حرك التحقيق الأمني الذي لا زال متواصلا.

ونختتم جولتنا اليومية في أهم ما جاء في الجرائد الوطنية من جريدة الأخبار، التي أفادت أن العديد من الفاعلين النقابيين في قطاع التعليم وجهوا انتقادات لعمل الحكومة الحالية واستراتيجيتها في القطاع خصوصا بعد الخطاب الملكي الذي شدد على ضرورة الاهتمام بالتعليم .

وفي ذات الخبر نقلت الجريدة عن الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، علي لطفي، قوله إن الحكومة الحالية برئاسة حزب العدالة والتنمية تتعامل باستخفاف مع ملف التعليم، مؤكدا على أن التعامل الحكومي مع ملف التعليم بدا جافا وغير مقنع .

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال