القائمة

أخبار

صحف جزائرية: بنزين الجزائر يحدث أزمة في المغرب

بعدما قررت حكومة عبد الإله بنكيران إخضاع سعر بعض المحروقات لنظام المقايسة، تناولت جريدة الخبر الجزائرية الموضوع وربطت بين الزيادة في أسعار المحروقات و قيام السلطات الجزائرية بتشديد الخناق على مهربي المواد البترولية باتجاه المغرب.

نشر
أرشيف: ضبط كميات من الوقود المهرب
مدة القراءة: 2'

وقالت الجريدة الجزائرية على موقعها الإلكتروني إن تبعات قيام السلطات الجزائرية بمنع "تهريب وقودها بدأت تظهر في الجهة الأخرى من الحدود الغربية، حيث قررت السلطات المغربية إحداث تغيير جذري على أسعار الوقود، من خلال مراجعة الأسعار مرتين في الشهر على ضوء تقلبات سعر البرميل في الأسواق الدولية".

ورغم أن الحكومة المغربية اعتمدت في زياداتها الأخيرة في بعض أسعار المحروقات على إعمال نظام المقايسة بالأسعار العالمية إلا أن الجريدة الجزائرية زعمت أن قرار الزيادة في الأسعار "مرتبط أساسا بتقلص كمية الوقود الجزائري المهرّب إلى الأراضي المغربية، إلى مستوى تاريخي، عبر اتخاذ عدة إجراءات من بينها تسقيف بيع الوقود على مستوى محطات البنزين بالولايات الحدودية مثل تلمسان، فكانت الأرقام الرسمية تشير إلى تهريب 1,5 مليون لتر من الوقود كل سنة عبر الحدود خاصة باتجاه المغرب، ما كان يكبّد الخزينة العمومية خسارة 1,5 مليار دولار سنويا".

وفي تناولها لتداعيات قرار الزيادة في ثمن بعض أنواع المحروقات قالت الجريدة الجزائرية إن بعض الجماعات الإسلامية المعارضة دعت إلى تنظيم وقفات في مختلف المدن المغربية للتنديد بالقرار، فيما "حاولت الحكومة المغربية تهدئة الأمور، من خلال اعتمادها على فرضية استقرار أسعار النفط في الأسواق الدولية، وهو ما رفضته التنظيمات الحزبية المعارضة معتبرة أن تمني استقرار أسعار النفط لا يمكن أن يطمئن الجبهة الاجتماعية، وذهبت الحكومة بعدها للتأكيد أنه سيتم دعم الأسعار بنسبة معينة لفائدة الناقلين الخواص لتفادي ارتفاع أسعار نقل المسافرين" حسب الجريدة الجزائرية.

وأضافت جريدة الخبر أن تراجع الكميات المهربة إلى مستوى غير مسبوق، أدى "إلى انتكاسة حقيقية بالمغرب باختفاء نشاط بائعي الوقود على مستوى الشريط الحديدي، وهي المنطقة التي كانت تزود جزءا كبيرا من المدن المغربية من الوقود الجزائري" حسب جريدة الخبر الجزائرية.  

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال