القائمة

essentiel_1

تقرير لرويترز: المغاربة يستهلكون الخمر أكثر من الحليب

المغاربة يستهلكون الخمر أكثر من الحليب!!، هذا ما كشف عنه تقرير جديد لوكالة رويترز حول نسبة إنتاج واستهلاك الكحول في العالم العربي، فقد جاء فيه أن المغاربة يستهلكون في العام الواحد ما مجموعه 131 مليون لترا من الخمور تشمل 400 مليون قنينة جعة و38 مليون قنينة خمر، ومليون ونصف مليون قنينة ويسكي، ومليون قنينة فودكا، و140 ألف قنينة شامبانيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 4'

وأوضح التقرير أيضا أن المغرب يعتبر أكبر مصدر للخمور في العالم العربي، حيث يخصص أكثر من 37 ألف فدان لزراعة العنب لإنتاج النبيذ، وحسب المصدر ذاته فغالبية مزارع العنب المخصصة لصناعة النبيذ تقع في مدينة مكناس وتعتبر شركة أقبية مكناس ، من أشهر معامل إنتاج النبيذ في المغرب، حيث تنتج زهاء 70 في المئة من النبيذ المغربي.

ويعمل في قطاع صناعة النبيذ حوالي 10000 مغربي بشكل دائم في صناعة النبيذ بينما يعمل أعداد كبيرة بشكل موسمي أثناء موسم حصاد العنب.

القانون يمنع..ولكن!!

ويمنع القانون المغربي بيع الخمر للمسلمين حيث جاء في الفصل 28 من الظهير الملكي الصادر في يوليوز 1967، "يمنع على مستغل كل مؤسسة تتوقف على رخصة أن يبيع أو يقدم مجانا مشروبات كحولية أو ممزوجة بالكحول إلى المغاربة المسلمين"، و"يعاقب عن المخالفات للمقتضيات السابقة بالحبس لمدة تتراوح بين شهر واحد و6 أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1500 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط". كما يعاقب القانون ذاته ، في حالة العود إلى المخالفة بمضاعفة عقوبة الحبس والغرامة المنصوص عليهما سابقا.

و يمنع هذا القانون أيضا استغلال مكان لبيع المشروبات بجوار الأماكن الدينية أو المقابر أو المؤسسات العسكرية أو الاستشفائية أو المدرسية وفي بنايات للأوقاف وبصفة عامة بالقرب من كل مكان تجب فيه مراعاة الحشمة والوقار، حيث يجب احترام أدنى مسافة الواجب اعتبارها في هذه الحالات بقرار تصدره السلطة الإدارية المحلية.

حكومة الاسلاميين والخمر...

لم يفوت القيادي في حزب الاستقلال المعارض عادل بنحمزة الفرصة، ووجه سهام نقده إلى حزب العدالة والتنمية حيث قال في تصريحات إعلامية إن "تزايد استهلاك الخمور وإنتاجها في ظل حكم الإسلاميين يختبر ثنائية الشعار والممارسة لدى هذا الكيان السياسي، الذي يضرب على إيقاعين متناقضين حتى يدغدغ مشاعر الناس من جهة، ولا يغضب النافذين في السلطة من جهة أخرى". مضيفا أن أن "التقرير الجديد يفضح الوجه الحقيقي للإسلاميين في المغرب، الذي لا تهمهم إلا أصوات الناخبين"، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية له خطابين "واحد موجه لمشاعر المواطنين بحمولة دينية، والآخر عقلاني موجه للنخبة".

لكن في المقابل رفض عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية الذي يقود التحالف الحكومي اتهام حزب العدالة والتنمية بالتنازل عن "معارك سياسية" ومنها محاربة بيع الخمور، وقال إن "تجار الخمور مافيا ضخمة متجذرة ويحميها مسؤولون سياسيون، ولا يمكن لحزب سياسي في وقت وجيز أن يغير ما راكمته سنوات كثيرة من الفوضى". مضيفا أن "موقفنا واضح ومباشر: لا نشجعها، لأنها مضرة بالمال والصحة وتنتج حوادث وكوارث داخل المجتمع، لكن الحزب محاط بأولويات كثيرة في الوقت الراهن".

جدل فقهي...

من جانبه سبق للقيادي السابق في حركة التوحيد والإصلاح التي تعتبر الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية أحمد الريسوني أن أفتى بتحريم شرب الكحول و تسويقها، و قال إن "تحريم الخمر وكونها من الكبائر، أمر لا يجهله مسلم، بل يعرفه كثير من غير المسلمين.. فهذا لا كلام فيه، لكن ما يحتاج إلى بيان وتذكير، هو أن الخمر ليس كسائر المحرمات والموبقات: فهي ليست محرمة وكفى، أو معصية وكفى، أو هي كبيرة من الكبائر وفاحشة من الفواحش وكفى، أو أن شاربها آثم وملعون وكفى، بل هي فوق هذا كله".

وأضاف الريسوني أنه ينبغي التنبيه على أن "كلامي هذا إنما يتعلق بالدول والمجتمعات الإسلامية، وأما المسلمون في بلدان غير إسلامية، فلهم شأن آخر، ولهم أحكام قد تتفق وقد تختلف مع ما نحن فيه".كما أفتى الريسوني بتحريم التسوق من المتاجر التي تبيع الخمور. 

فيما رد عليه الشيخ عبد الباري الزمزمي قائلا بأن هذه الفتوى غير واقعية، ورأي أن الدخول إلى مثل هذه المتاجر والأسواق جائز ولا شيء فيه . وأضاف أن الدخول إليها والتسوق  منها وشراء السلع المباحة لا يعني الدفاع عن الخمر وغيرها من المحرمات، ولكن المقصود جلب التيسير ورفع الحرج عن المتسوقين الذين يلجئون إلى هذه الأسواق لكونهم يجدون فيها كل ما يحتاجون من مؤن وأغراض وتغنيهم عن التجول في المتاجر والأسواق المختلفة ليستكملوا شراء ما يريدون من حاجات ومطالب.

المنع ليس هو الحل.
الكاتب : JoeyBravo
التاريخ : في 07 أكتوبر 2013 على 20h44
المنع ياسادة يا من مازلتم تعيشون بعقلية القبيلة, ليس هو الحل أبدا, الحل هو توعية الشباب بالاستعمال المعتدل للخمور ومساعدة المدمنين على تخطي ادمانهم, المنع سيؤدي فقط لنتائج عكسية, ستزدهر السوق السوداء والمنتوجات المزورة, لذلك ومع هذه الارقام حان الوقت للترخيص الكلي للخمور في المغرب وتغيير هذا القانون الغبي, كلنا يعلم ان 99% من مستعملي الخمور في المغرب مغاربة "مسلمين", الدولة ليس من حقها تحديد من يشرب ومن لا, الاختيار للافراد, فالمغاربة ليسوا قاصرين.
الحرب الباردة
الكاتب : MUSCHE
التاريخ : في 07 أكتوبر 2013 على 18h17
اللهم إن هدا لمنكر, الفاجعة اشد,و الوباء استوطن بلدنا و مدننا وازقتنا.الحقيقة أمر. فإن كان هدا التقرير مهول و مخيف فكيف إدا اضفنا إليه (ماحية) و الحشيش,القرقوبي, المعجون,السليسيون...... الامر خطير. الشباب في الهاوية إلا من رحم ربك,الجميع مسؤولون و يبقى القرار السياسي الوحيد المطالب بإصدار القوانين و تفعيلها.فقط على سبيل المثال, بعد عيد الفطر بايام قليلة,, تلاثة او اربعة ايام , رأ,يت رجلا في الخمسينيات من عمره, لحية شبه بيضاء و على وجهه وقار, يتجول في مرجان ببني ملال و في يده خمس قارورات من الويسكي دون اسيحياء. الهم آحفض بلدنا يا رب.