القائمة

أخبار  

أكادير: طلبة ينسفون محاضرة لوزير الاتصال [فيديو]

قام عدد من الطلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير يوم أمس الإثنين، بنسف محاضرة لمصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وندد المحتجون باعتقال الصحافي علي أنوزلا مدير النسخة العربية من موقع لكم، كما رفعوا شعارات تطالب الخلفي بالرحيل عن الجامعة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ورفع الطلبة المحتجون صورا لعلي أنوزلا، ولا فتات تطالب بإطلاق سراحه وسط المدرج، مما جعل الوزير الذي كان بصدد إلقاء محاضرة بعنوان " الإعلام وتحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية"، يقف ويحاول أن يثني الطلبة عن مواصلة ترديد الشعارات داخل المدرج.

وحسب مصادر طلابية فقد وصف الخلفي الطلبة المحتجين بالإرهابيين، وقالت أنه بدل أن يلقي الوزير الدرس في المدرج لقنه الطلبة درسا من نوع آخر، وقاموا بطرده خارج أسوار الكلية.

ووصفت نفس المصادر النشاط الذي أقامه فصيل التجديد الطلابي التابع لجماعة التوحيد والإصلاح (الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية)، الذي يعد الخلفي أول رئيس له بالمؤامرة التي يحاول من ورائها أصحابها ضرب الحركة الطلابية ومناضليها، وأن الدرس الذي كان سيلقيه ليس سوى آلية من بين آليات تضليل وعي الجماهيرالطلابية.

وتضيف المصادر ذاتها أنه بمجرد دخول مصطفى الخلفي لأحد مدرجات الكلية قام الطلبة "بفتح حلقية نقاش حول هاته الزيارة المشؤومة ليتوجهوا بعد ذلك في مسيرة حاشدة صوب المدرج مرددين عدة شعارات تنسجم و تقدمية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من بينها "مجرمون مجرمون قتلة المعطي ونعيسى وبنجولون... ليوجه الخلفي إثر ذلك السباب والقذف في حق المناضلين حيث نعث الجماهير الطلابية بالإرهابيين...لكن الطلبة أصروا على رحيله وكان لهم ما أرادو...".

بالمقابل ذكرت مصادر إعلامية نقلا عن مصدر من وزارة الاتصال أن مصطفى الخلفي، أصر على متابعة إلقاء الدرس الافتتاحي ب"الرغم من التشويش الذي قام به بعض الحضور" .

وأوضح المصدر ذاته أنه بعد انطلاق المحاضرة، التي تمحورت حول "الإعلام وتحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية"، "حاولت مجموعة من الحضور نسف المحاضرة من خلال رفع شعارات سياسية لا تمت للجامعة ولا لمضمون الدرس الافتتاحي بأي صلة".

 وأضاف أن الوزير والجهة المنظمة "أصرا معا على عدم الخضوع لهذا الابتزاز والتشويش المرفوض وتشبثا بمواصلة إلقاء الدرس الافتتاحي"، مشيرا إلى أن هذا الموقف "لقي تأييدا من طرف جل الحضور الذي امتلأت به جنبات مدرج الحسن الأول بالكلية والذي قدر بحوالي 800 شخص".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال