القائمة

الرأي

زواج الــحــمــامـة بــالـــتــّــمــســاح

شحال هادي ما كانش الوقت بحال دابا، كانوا بزاف ديال الحوايج يمكن ليهم يطراوْا اللي ما تقدّش تــصدّق اليوما. المهم، عـْـيى ما إقـلـّب التمساح على مراة اللي تواتيه، تـحــن ّ عــليه، ماشي بحال اللولة اللي خـذا، ما طاقاتـش تعيش معاه تحت سقـف واحد، أو ما مشات حتى هربات ليه من الدار، طلـبات الطلاق أو خـلا ّت ليه ثلاثة ديال ليـتــامـة، ولاكن إيلا جينا نكونوا منصفين عند المراة اللولة الحق، لأن التمساح ما فيه تيقة، ها هو كيلعب معاك، إداعبك اليوما باش إعضك اللغد ليه إيلا رشقـات ليه.

نشر
DR
مدة القراءة: 6'

الحصـول! ما خلا ّ لاينْ مشى، زار المدون الكبار أو الصغار، الدواور، السواق، ولاكن "بدون جدوى". شاف بعض الجرانات، لـْـقى عينيهم كبايرن، مدلـّيين، أمـّا البغلات جاوَه طوالات أو متكـبّرات. شاف دجاجات لابسين قفاطـن عصرية كيهضروا مع بعضياتهم، ولاكن غير قرّب ليهم بداوْا كاينـقبوا ليه الرّاس بحال إيلا كــولـــّـو قمل أو باغيين إفكـّوه منـّو بلا ما إسوّلهم.

واحد النهار غير مشى لــَــجـّـنــان اللي كـيمـلـك لقى واحد الحمامة اللي كان الجمال ديالها كيتضـْـرب بيه المثـل، أو هو إسوّلها: "راكي عجبتيني، ما نكرهش نتزوّج بيك." أو هي تردّ عليه: "علاش ألا ّ! حتى أنا هادي خير الله أو أنا كنطلب الله يعطيني شي راجل على قـدّ قـلبي أو يدّي، عـيـيت مـا نتسنــّى." ما دازتش سيمانة حتى تزوّجوا.

شحال هادي الرّاجل اللي كان كـيعمل الطــّابلية أو كـيدخـول ألــّــكــوزينة، هو اللي كـيطـيــيــّـب، يـنـفـض، إجــفــّـف الـدار. غير كيـكـون التمساح فى الكوزينة، ديمــا كـيـشــدّها مـزيان باش ما أطـّـيحش ليه مراتو فى الطـّـنجرة، لأن هاد الحمامة كانت غير كـطــّـير، ما كـتـرتـاحش، عزيز عليها حب الإستطلاع، ستملاح المغامرات أو الـجديد.

واحد النهار طيـيـّـب الـتـمــساح الـحريرة، نسى ما شـدّش باب الكوزينة. كانت هاد الحمامة كتحبّ تشارك راجلها الصغيرة أو الكبيرة، دوخلات ألــّكوزينة، سوّلات: "وا الرّاجل! شنو طيـيـّـبتي اليوما؟" سهى الـتمساح، ما حـطــّـش الغطـّاية فوق الطنجرة أو هي أطـّـيح فـيها. أتــّخلع، خاف لا أذ ّوب ليه مراتو فى الحريرة أو هو ياخوذ بالزربة المـوغرَف أو خرّجها من الطنجرة، ولاكن مع الأسف تصابت مراتو "بحروق بالغة"، من الدرجة الثانية أو الثالثة. خذى واحد الطـّـرف ديال الثــّوب أو هو إغلـّـفها بيه، قال: "الله يا الحبيبة، أنا صـكع، مـنحوس! ما عندي زهر، اللولة شبــّـعـتها خصومة، مـعـيور حتى هربات، أو نتيا هاني حرقت، ناري آ أمــّـيــمــتي أو شنو غادي ندير!"

خرج، مشى سوّل الـغـراب: " آ عمـّي الغراب، واش كتسمعيني مزيان؟ مراتي طاحت فى الحريرة أو تحرقات. إيـلا ما براتش، راني غادي نقــطـّع الدّنبة ديالي بكـثرة الحـزن اللي طغى عليّا، أو اللــّوم ما كيرجع غير ليـّا. أنا براسي اللي خرج على مصيرها أو مصيري، آ ويـلي أو شنو غادي ندير؟" ردّ عليه الغراب: "عندك الصحّ، هادي كارثة واش من كارثة. خلـّـيك معايا، هاني غادي نشوف ليك شي حلّ،" أو هو إطــير فى السما حتى ما بقى ليه أثـر.

مشى الغراب ألـْواحد الشجرة اللي كانت فى مُـلك طبيب، تـحط ّ عليها، سوّلاتو الشجرة: "شنو كاين آ الغراب، صاحب الكلمة، العتاب؟ ياك لاباس؟ شفتك ماشي هو هاداك اليوما." ردّ عليها: "مراة التمساح طاحت فى الحريرة أو تحرقات، التمساح باغي إقطــّع ذنبتـو بكثرة الحزن اللي غمر قلبو، أو إيلا ما براتش الحمامة غادي نرييـّش راسي بيدّي." أو هي تردّ عليه الشجرة: "كارثة، واش من كارثة، إيلا ما براتش الحمامة أو التمساع قطـّع ذنبتو أو نتـا ريـيّشتي راسك بيدّيك، حتى أنا غادي أنــّــتــف هاد لوراق كولـّهم حتى نبقى قرعة مجوّطة، ولاكن خلـّـيني نفكـّـر ياك ما لقى شي حلّ."

حنات الشجرة على العين اللي كانت تحت منـّها أو قالت: "وا العوينة، مراة التمساح طاحت فى الحريرة أو تحرقات، أو إيلا ما براتش غادي إقطـّع التمساح قزّيبتو أو الغراب إريـيـّش راسو بيدّو، أو أنا غادي أنــّـتف راسي حتى ما تبقى حتى شي ورقة على راسي." أو هي تردّ عليها العين: "كارثة واش من كارثة، إيلا ما براتش الحمامة أو التمساح قطـّع ذنبتو أو الغراب ريـيّش راسو بيدّو أو نتيا نتفتي راسك، حتى أنا ما غاديش نبقى كنخرّج الما من سدري." أو هي تنشف العين فى البلاصة.

من بعد جات بنت الطـّـبيب باش تعمـّـر الـْـڭـولـّة بالما اللي كان مذاقو فريد من نوعو أو بالمجـّان، يعني بلا ما تـجي شركة تستغلو، تـعـلــّـبو ليك أو تربح الملاير، غير شافت العين بنت الطبيب قالت ليها: "كارثـة واش من كارثة، طاحت مراة التمساح فى الحريرة أو تحرقات، أو التمساح بغى إقطـّع ذنبتو، الغراب إريـيّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها، أمـّا أنا غادي أنــّـشف أو ما نبقاش كنخرّج الما من سدري. "

غير سمعات بنت الطبيب هاد الشي، بدات كتبكي، قالت: "إيلا طاحت مراة التمساح فى الحريرة أو تحرقات، أو التمساح بغى إقطـّع ذنبتو، الغراب إريـيّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها أو العين تنشف، أنا غادي نبقى كنبكي حتى ما نبقى كنشوف والو." أو هي تبدا كتبكي. لمـّا ما رجعاتش البنت، مشات امـّها كتقلـّب عليها، لقاتـها حدى العين ڭـالسة كتبكي، أو هي تسوّلها: "شنو طرا، مالكي ڭـالسة هاكدا أو حنا كنتسنـّاوْا فيك؟" أو هي تقول ليها بنتها: "مراة التمساح طاحت فى الحريرة أو تحرقات، التمساح بغى إقطـّع ذنبتو، الغراب إريـيّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها، العين تنشف، أو أنا غادي نبقى كنبكي حتى نعمى." أو هي تقول ليها امـّها: "كارثة واش من كارثة إيلا ما براتش مراة التمساح أو إيلا قطـّع التمساح ذنبتو، أو إيلا ريـيش الغراب ذاتو، نتفات الشجرة راسها، نشفات العين أو بقيتي كتبكي حتى ما تبقاش تشوفي، أنا غادي نقطـّع حوايجي، نرمي المضمـّة، نصدّق الـذهب أو الضــّـيامانض ديالي كولـّو."

غير ما رجعاتش المراة، مشى الطبيب بنفسو ألـْداك العين، أو هو يلقى مراتو تمـّا، سوّلها: "شنو طرا آ المراة؟ ياك لاباس؟" أو هي تردّ عليه: "مراة التـمسـاح طاحت فى الحريرة أو تحرقات، أو إيلا ما براتش غادي إقطـّـع التمساح ذنبتو، الغراب إريـيّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها، العين تنشف، بنتنـا تبكي حتى تعمى، أو أنا غادي نقـطـّع حوايجي، نرمي المضمة، نصدّق الذهب أو الضيامانض ديالي كولـّو."

ردّ عليها الطبيب: "مــا كــذبــتـوش، كارثة واش من كارثة هـادي! قبل ما تموت الحمامة أو إقطـّـع التمساح ذنبتو، الغراب إريـيّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها، العين تنشف، بنتنا تبكي حتى تعمى أو تقطـّعي نتيَا حوايجك، تصدّقي الذهب أو الضيامانض اللي شريت ليك، هاني غادي نمشي برجلي باش نـْـداوي الحمامة." خدى معاه الدوى ديال الحراق أو بزاف ديال الفاصمة. مشى عند التسماح، لقى الحمامة فى الفراش كـتـفــرّج فى "المـخـتـفـون"، دهن ليها واحد الـپـومادة جابها معاه من لوصترالي، غلــّـفها مزيان بالفاصمة أو بقى كيداويها كولا ّ نهار حتى عملات لاباس أو بدات كـتـقـدّ تمشي على رجليها بوحدها.

غير شاف التمساحر مراتو برات، شكر الطبيب، أو هو إقول: "دابا ما كاين حتى شي داعي نقطـّع ذنبتي." نطق الغراب: "إيلا ما قطـّعش التمساح ذنبتو حتى أنا ما غاديش نريـيّش ذاتي." أو الشجرة: "إيلا ما قطـّعش التمساح ذنبتو أو الغراب ما رييـّـش راسو، حتى أنا باغية نحتفض بوراقي." أو العين: "إيلا ما قطعش التمساح ذنبتو، الغراب ما ريـيش ذاتو، الشجرة ما نتفاتش راسها، حتى أنا بغيت نخرّج الما من عيني." أو بنت الطبيب: "إيلا ما قطعش التمساح ذنبتو، الغراب ما رييش ذاتو، الشجرة ما نتفاتش راسها، أو العين ما نشفاتش، حتى أنا ما باغياش نبكي حتى نعمى." أو مراة الطبيب: "إيلا ما ماتش الحمامة، أو التمساح ما قطـّـعش ذنبتو، الغراب ما ريـيش ذاتو، الشجرة ما نتفاتش راسها، العين ما نشفاتش، حتى أنا ما غاديش نقطع حوايجي، نصدّق الذهب أو الضيامانض ديالي." أو هو إقول الطبيب: "علاش تموت الـحمامة؟ أو علاش إقطـّع التمساح ذنبتو؟ أو علاش إرييش الغراب ذاتو؟ أو علاش تنتف الشجرة راسها؟ أو علاش تنشف العين؟ أو علاش تبكي بنتي حتى تعمى؟ أو علاش تقطـّع مراتي حوايجها إيلا كاين الطبيب اللي كـيلقى الدوى ألــْـكــول عــيــب؟"

منبر

د. مراد عـلمي
أستاذ جامعي و مترجم
Elmerrakchi
الكاتب : schtroumpf_bricoleur
التاريخ : في 22 أكتوبر 2013 على 20h11
سي Elmerrakchi
مابان ليك غير التعليق أديالي ..مول المقال أبغى
الرد على المقال أديالو ماشي أبغى الرّد على التعليق أديالي وشكرا
Elmerrakchi
الكاتب : firika
التاريخ : في 22 أكتوبر 2013 على 16h20
أنت ما غاديش تدير لكلام تاع ربي، قول غادي ندير الفهامة تاعتي لكلام ربي
و علاه الفهامة تاعتك ول تاع أي واحد هي ليغادي ترد كلشي عايش أمليح ؟
باش كلشي يعيش مليح هو أنك تخلي أي واحد يخمم و يحاول يفهم لكلام تربي عز وجل، و هير بهاد الشكل باش تيكون الدين لله، و هاد القصة كتبين أن كل حاجة عندها شخصيتها و تتخمم فالمشكل و كتفعل باش تحيد المشكل
و شكرا
bébé romance
الكاتب : schtroumpf_bricoleur
التاريخ : في 11 أكتوبر 2013 على 19h57
قصة زوينة لو كان كانت باللغة العربية غادي تكون أحسن، عندك الصّح مادام كاين الدوى لكول عيب والدّوى هو نفهموا الدّين أديالنا ونتفكروا الله حيت أنسينا
الله في الحياة أديالنا ، لوكان جينا أنديروا لكلام ديال ربّي لوكان كلشي راه عايش
أمليح