القائمة

أخبار

الإعلام الجزائري يصف حصول الشاب خالد على الجنسية المغربية بالفضيحة

تحدثت جريدة الخبر الجزائرية الأسبوع المنصرم في مقال لها عن فضائح فناني الراي الجزائريين، التي جعلتهم يفشلون في الحفاظ على العرش العالمي الذي وصلوا إليه سنوات التسعينيات، عندما صنعت فرقة "1 2 3 سولاي" التي ضمّت الشاب خالد وفوضيل ورشيد طه، واحدة من "الملحمات" الغنائية العالمية، ومنحت كبرى الجوائز العالمية مثل "ميوزيك أووارد".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

واعتبرت الجريدة الجزائرية منح الشاب خالد الجنسية المغربية، فضيحة كبرى، حيث قالت نقلا عن مصادر من الديوان الجزائري للثقافة والإعلام أنه لا توجد أي نية لدى الجزائر من منع الشاب خالد من الغناء في الجزائر، الذي يظل جزائريا ويحق له إحياء حفلات في الجزائر مادام لم يعلن تخليه عن جنسيته الأصلية، مضيفة أن الجمهور الجزائري لم يهضم لصاحب أغنية "سي لافي" حصوله على الجنسية المغربية، رغم أن حصوله عليها جاء كهدية من ملك المغرب محمد السادس، وليس بإصرار أو بطلب من الشاب خالد الذي يقيم حاليا في لوكسمبورغ وليس في المغرب على حد تعبير الصحيفة.  

وجاء في الجريدة ذاتها أيضا أن فن الراي صار اليوم عاجزا على أن يجد له نجوم تحترم مسيرتهم وأخلاقهم بقدر تحترم إيقاعاتهم وموسيقاهم التي يبدو أنها هي الأخرى سقطت في فخ "الكلمات الهابطة"، بما دفع بالعديد من مغني الراي لإعلان الاعتزال على الشاب جلول الذي قرر الاستقرار عند أداء الأغاني الدينية بحجة أن غناء الراي ”حرام” وسمعته رديئة.

جدير بالذكر أنه سبق  أن تم منح الشاب خالد الجنسية المغربية بموجب ظهير ملكي موقع بتاريخ 20 غشت، الذي يصادف ثورة الملك والشعب.

وأعفى هذا الظهير الشاب خالد من قيود الأهلية الخاصة بالتجنيس، وتمنحه بشكل مباشر الجنسية المغربية، ليصبح واحدا من "رعايا" الملك محمد السادس.

وسبق للشاب خالد رفقة زوجته المغربية سميرة ديابي أن فضلا الانتقال من فرنسا للعيش في المغرب، بعد إقرار فرنسا قانونا يجيز زواج  مثليي الجنس.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال