القائمة

أخبار

السلطات الروسية توقف ناشطة بيئية مغربية

أوقفت السلطات الروسية في 18 من شهر شتنبر الماضي، ثلاثين ناشطا من منظمة السلام الأخضر البيئية المعروفة ب"غرين بيس"، ويوجد ضمن الموقوفين سيدة مغربية تدعى فايزة أولحسن، حيث تتهمها السلطات الروسية إلى جانب رفاقها القرصنة وتعرض منصة الحفر في منطقة القطب الشمالي على النفط للخطورة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ويأتي هذا الاتهام بعدما اقتحمت المجموعة المعتقلة منصة الحفر، لإيقاف التنقيب عن النفط، الذي وصفوه بالخطير على التوازن البيئي.

ووصل النشطاء الذين ينتمون إلى 18 بلدا إلى القطب الشمالي فوق سفينة هولندية تدعى "أركتيك صفرايز"للإحتجاج بمخاطر البيئة الناجمة عن تنقيب النفط بمنطقة القطب الشمالي والتحسيس بانقلاب التوازن البيئي، لتلقي قوات خفر السواحل القبض عليهم وتقديمهم للعدالة التي حكمت عليهم بشهرين سجنا على ذمة التحقيق باعتبارهم انتهكوا القانون الروسي.

وسبق للحكومة الروسية أن استدعت السفير الهولندي بموسكو، للبحث معه في شأن الحدث، الذي أثار غضب عدة أحزاب سياسية هولندية ومنظمات حقوقية وبيئية من مختلف دول العالم.

وكتبت المعتقلة المغربية فايزة أولحسن البالغة من العمر 26 سنة، من سجنها في مدينة " مورمانسك " الروسية رسالة طويلة تشرح فيها ظروف اعتقاللها ومن بين ما جاء فيها "أتواجد في زنزانة نتنة معزولة عن العالم، بل حتى السجناء الروسيين لا أراهم إلا بالصدفة في الممر. من حين لآخر يزورني جرذ بالزنزانة.

انخفض وزني ولم أعد أستطيع النوم. لكني لا زلت أقوى على التحرك بقامة منتصبة. للأسف لا تشاركني الزنزانة أية سجينة روسية، كم كنت سأسعد بذلك.. لدي أمل، لا أملك غير ذلك… تحية دافئة".

مضيفة في ذات الرسالة " ليس لدي أي فكرة كيف سينتهي الأمر؟ وإلى أين سينتهي؟ وكم سيستغرق من الوقت؟.........غموض الحقيقة يجعلني في جنون .....برودة قارسة في الزنزانة، ننام على الأرض وطاولات خشبية...الضوء على طول اليوم ولا نرى الليل".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال