وفد برلماني مغربي يرفض زيارة إسرائيل، ورئيس الكنيست يتأسف

ونقلت وكالة معا للأنباء عن فرنشيسكو أمروسو رئيس الجمعية البرلمانية من أجل البحر المتوسط، قوله لرئيس الكنيست الإسرائيلي، يولي أدلشتاين، إن نية أعضاء البرلمان المغربي كانت المشاركة في المؤتمر، إلا أن النقد اللاذع من وسائل الإعلام في بلادهم هي التي أدت إلى تراجعهم عن نيتهم هذه.

فيما عقد بقية أعضاء الجمعية الذين كان بينهم نائب الرئيس والعضو المصري مراد يسري وممثلون عن إيطاليا والبرتغال وفرنسا وموناكو، جلسة مع رئيس الكنيست الإسرائيلي، ومع رئيس الجمعية البرلمانية في إسرائيل عضو الكنيست دوف حنين.

وأضافت نفس الوكالة أن رئيس الكنيست الإسرائيلي عبر عن خيبة أمله من عدم مشاركة البرلمانيين المغاربة، قائلا "لقد بذلنا جهدا كبيرا لتيسير دخولهم إلى إسرائيل، حيث لم نجتمع لفحص قضايا سياسية بل قضايا تتعلق في مجال جودة البيئة والطاقة والمياه والمواصلات المشتركة والهامة لكل دول حوض البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف أن "أبوابنا مفتوحة دائما للنقاش والتعاون بين دول المنطقة، من أجل مستقبل أولادنا وأحفادنا".  

وقبل أن يقرر الوفد البرلماني المغربي العودة إلى بلاده، سبق له أن التقى حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية مع رئيس مجلس الأعيان الأردني عبد الرؤوف الروابدة، وتباحثو معه في قضايا تتعلق بالوضع السوري، و" وسبل تعزيز آليات الدبلوماسية البرلمانية بما يسهم في تسوية مختلف النزاعات وأوجه الخلاف التي يشهدها حوض المتوسط".

كما أفادت وكالة معا للأنباء أن الوفد المغربي التقى بأعضاء من المجلس التشريعي الفلسيطيني، وعرف اللقاء حضور السفير المغربي لدى فلسطين محمد الحمزاوي. حيث ناقشوا في هذا اللقاء الأوضاع في الاراضي الفلسطينية ومستجدات عملية السلام والممارسات الاسرائيلية، والوضع في قطاع غزة...