القائمة

أخبار

160 لاعبا و 31 جنسية مختلفة في مونديال الأندية بالمغرب

قبل أيام من إعطاء شارة الانطلاقة لمنديال الأندية الذي تحتضنه مدينتي أكادير ومراكش، تم اال‘لان عن تشكيلات الفرق المشاركة، حيث بلغ عدد اللاعبين المشاركين 160 لاعبا، من 31 جنسية مختلفة حسب ما جاء في الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ففي الوقت الذي يدخل فيه فريق أتليتيكو مينيرو البرازيلي غمار المسابقة بتشكيلة تقتصر فقط على اللاعبين البرازيليين، لا يضم الأهلي المصري في صفوفه سوى لاعباً أجنبياً واحداً فقط، وهو الموريتاني دومينيك دا سيلفا.

في مقابل هذا يشارك نادي باييرن ميونخ الألماني بـ11 جنسية، يليه أوكلاند سيتي بتسع جنسيات.

وعلى صعيد آخر تعتبر كأس العالم للأندية التي يحتضنها المغرب الثالثة التي يشارك فيها مونتيري المكسيكي، بعد فوزه بلقب بطولة دوري أبطال الكومكا كاف لثلاثة مواسم علماً أن نجميه الأرجنتينيين خوسيه ماريا باسانتا  وسيزار ديلجادو سبق لهما الحضور في نهائيات 2011 و2012.

وفي المقابل، سيكون جوانجزهو إيفرجراندي الصيني في مغامرة جديدة تماماً، حيث سيظهر للمرة الأولى على المسرح العالمي، بينما سبق لصاحب الأرض والضيافة، الرجاء البيضاوي المغربي، أن تذوق طعم البطولة في النسخة الإفتتاحية التي استضافتها البرازيل عام 2000.

 وسيشارك عدد من النجوم العالميين في هذه الكأس يتقدمهم نجوم فريق باييرن ميونخ  كمانويل نوير وباستيان شفاينشتايجر وفليب لام وتوماس مولر وفرانك ريبيري.

كما سيكون فريق الأهلي المصري مدججا بترسانة من اللاعبين الذين صنعوا مجد الكرة المصرية مع منتخب بلادهم مثل عماد متعب ووائل جمعة ووليد سليمان وعلى وجه الخصوص محمد أبو تريكة الذي كان قد أعلن اعتزاله اللعب في وقت سابق قبل أن يقرر تمديد مسيرته إلى حين الانتهاء من مغامرة كأس العالم للأندية.

 بدوره يعتبر الفريق البرازيلي من بين أقوى الفرق المشاركة، حيث يوجد ضمن تشكيلته لاعبود دوليون من أمثال جو ودييجو تارديلي وجوشوي وريفر، في حين يزخر مونتيري بآلته التهديفية التشيلي هومبرتو سوازو والمدافع الدولي ريكاردو أوسوريو، الذي لعب في كأس العالم عامي 2006 و2010 مع منتخب المكسيك.

ومن بين اللاعبين المشاركين في هذه البطولة، هناك ثلاثة سبق لهم التتويج بلقب كأس العالم: الأسباني خافي مارتينيز (بايرن ميونيخ) مع منتخب بلاده في عام 2010، والبرازيليان رونالدينيو وجيلبرتو سيلفا في عام 2002. وبين تلك النسختين من أم البطولات، كانت إيطاليا قد تربعت على العرش العالمي في عام 2006 تحت إمرة الداهية مارتشيلو ليبي، مدرب فريق جوانجزهو إيفرجراندي الحالي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال