القائمة

أخبار

وزير خارجية الجزائر: فرنسا اعتذرت بعد تصريحات هولاند، والمغرب لم يعتذر بعد حادثة العلم

قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يوم أمس الأربعاء إن المغرب لم يقدم اعتذارا بعد حادثة إنزال العلم من فوق مقر القنصلية العامة الجزائرية بالدار البيضاء عكس فرنسا التي أعربت عن أسفها بخصوص تصريحات الرئيس فرانسوا هولاند حول الأمن في الجزائر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأضاف المسؤول الجزائري الذي كان يتحدث في برنامج تلفزيوني بثته قناة "كنال ألجيري" "كانت هناك اتصالات هاتفية من وزير الشؤون الخارجية الفرنسي بنظيره الجزائري و من الرئيس الفرنسي بالرئيس الجزائري و لقد تضمنت عبارات في غاية الأهمية فيما يخص العلاقات بين البلدين أما مع المغرب فلم يحدث ذلك".

وقال رئيس الديبلوماسية الجزائرية أنه لا يحق له الحكم على طريقة رد فعل أي بلد في أوضاع مماثلة مشيرا إلى أنه  قد وقع حادث كذلك مع فرنسا و كان بوسع الجميع ملاحظة المكالمات الهاتفية و البيانات و اعتذارات هذا البلد.

 وأكد الوزير الجزائري أنه بالمقابل  لم يصدر أي اعتذار من الرباط، و وأضاف بأن الجزائر تربطها علاقات صداقة مع معظم بلدان العالم، "سواء كنا على توافق  أو على خلاف حول مسألة ما فأنا لا اعتقد  أن تكون الطريقة الوحيدة للتعبير عن الخلاف هي تدنيس الراية الوطنية" بحسب تعبير لعمامرة.

وألقى المسؤول الجزائري في حديثة باللوم على المغرب، ولم يشر إلى رسالة الرئيس الجزائري التي بعث بها إلى مؤتمر أبوجا، والتي كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس في التوتر الأخير الذي شهدته العلاقات المغربية الجزائرية، ومضى يقول "يجب أن نكون مسؤولين و أن نتعلم كيف نكون مختلفين بطريقة حضارية" مضيفا أن الخلافات الموضوعية" يجب ألا تمنع البلدان المتجاورة من العيش معا و التعاون و التقليص من مجالات الخلاف".

وكانت العلاقات المغربية الجزائرية قد شهدت توترا كبيرا بعد توجيه الرئيس الجزائري بوتفليقة رسالة إلى مؤتمر موال للبوليساريو عقد في العاصمة النيجيرية أبوجا، دعا فيها إلى توسيع مهام المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، مما أثار غضب المغرب الذي اعتبر الأمر كلام عبد العزيز بوتفليقة في شؤونه الداخلية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال