القائمة

أخبار

الناطق باسم لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين يشرح دوافع ذهابه "للجهاد" في سوريا

سلمت زوجة السلفي أنس الحلوي الملقب بأبي مصعب رسالة إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، كتبها قبل توجهه للقتال في سوريا، ضد نظام الرئيس بشتر الأسد، وتحدث في الرسالة عن الدوافع التي جعلته يتخذ قرار الذهاب إلى سوريا، ولخصها في ماوصفه بالظلم الذي يتعرض له السلفيون في المغرب من طرف العديد من الجهات الرسمية و الغير الرسمية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال الحلوي الذي يعتبر الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، وهو من أبرز الوجوه السلفية في مدينة فاس إن "هجرته للجهاد في سوريا واختياره العمل المسلح جاء لـدفع الظلم عن أهلنا هناك بعدما ضاقت علي دروب العمل السلمي بوطني الحبيب"، على حد تعبيره.

وأضاف أن "آلة الطغيان بسوريا لم تحارب العزل والمستضعفين من الشيوخ والنساء والأطفال بالأفكار ليكون الرد عليها من جنس السلاح الذي أشهرته في وجوههم، وإنما سلطت عليهم البراميل المتفجرة وأمطرتهم بالرصاص والقذائف ومن نور الله بصيرته يدرك أنها حرب إبادة لا يكف فيها الأذى عن المضطهدين إلا حمل السلاح".

وتابع الحلوي قائلا في رسالته المطولة "لم يكن سهلا أن أسير على طريق لا يعود منه السائرون عادة وأن أخلف وراء ظهري وطني الذي أحببته من كل قلبي وأهلي عشيرتي وصغاري الذين كانوا بالنسبة إلي زينة الحياة الدنيا...".

وقال الحلوي إنه يدرك "أنه سيتسبب في الكثير من الأذى لإخوانه في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، وأضاف أن "ما قمت به سيتخذ ذريعة للتضييق عليهم رغم أن استقالتي سبقت قرار هجرتي بأمد غير يسير، فالذين يتربصون الدوائر باللجنة المشتركة كثر وما أهون أن يقولوا : اتخذها السلفيون غطاء لإرسال الناس إلى بؤر التوتر".

وتناول في الرسالة موقفه مما يدور في سوريا، وقال إنه "موقف فردي لا يلزم غيري وقد جهرت به غير ما مرة بالمغرب..."، مضيفا "إن موقفي هذا، وحتى لا يؤول كلامي تأويلا مغرضا، موقف أملته علي قناعاتي الخاصة ولم يجري تداوله بين الإخوة في اللجنة المشتركة وقد آثرت أن أستقيل حين حزمت أمري وعزمت على الهجرة ولم اطلع أحدا على نيتي ليقيني أنهم سيقفون حائلا بيني وبين ذلك"، حسب تعبيره.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال