القائمة

مختصرات

مباريات صعبة تنتظر الأندية المغربية في المنافسات القارية

تدخل 3 أندية مغربية، يومي السبت والأحد المقبلين، منافسات كل من عصبة الأبطال الإفريقية وكأس الاتحاد الأفريقي، وذلك بطموحات مختلفة، لكنها تلتقي في رغبة هذه الفرق في التأهل إلى الدور المقبل، لاسيما أنها ستلعب بملعبها وأمام جمهورها.

نشر
DR
مدة القراءة: 4'

ويراهن فريق "الرجاء البيضاوي" على عاملي الأرض والجمهور، من أجل التأهل إلى الدور الثاني من منافسات عصبة الأبطال الأفريقية، وذلك عندما يستضيف مساء يوم غد السبت، في استاد محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، نظيره حوريا كوناكري الغيني.

وكان الرجاء قد خسر في مباراة الذهاب التي أقيمت بالعاصمة الغينية كوناكري، بهدف دون مقابل من توقيع اللاعب موسى كينيدي.

وعبر فوزي البنزرتي، مدرب نادي الرجاء عن تفاؤله بخصوص حظوظ فريقه في العبور للدور القادم من دوري أبطال أفريقيا، على الرغم من خسارة ناديه ذهابا بغينيا بهدف نظيف.

وقال البنزرتي، لوكالة الأناضول، إن مباراة الذهاب كانت مناسبة له للوقوف على نقاط قوة، ونقاط ضعف الفريق الغيني، مشيراً إلى أنه سيعمل على بلورة هذه النقاط على أرض الواقع.

وأوضح أن الخسارة بهدف للاشيء تُبقي حظوظ فريقه في التأهل قائمة، إذ سيطلب من لاعبيه تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف من أجل العبور للدور التالي.

وأضاف المدرب التونسي، "سنحاول التسجيل مبكراً، و عدم استقبال هدف على ملعبنا، ونعول على القوة الهجومية لفريقنا لكسب هذا الرهان"، وتابع "المنافس ليس سهلاً وعلينا أن نكون أكثر حذراً في التعامل معه".

ويمني فريق الرجاء البيضاوي النفس تحقيق اللقب القاري بعدما بات إحرازه الدوري المحلي بعيد المنال، وذلك حتى يتسنى له المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية التي ستجرى بالمغرب نهاية العام المقبل، بعدما تألق في الدورة الأخيرة حيث احتل فيها المرتبة الثانية.

ويعتبر فريق الرجاء المغربي من أقوى الأندية على المستوى الأفريقي، حيث سبق أن فاز بعصبة الأبطال الأفريقية في ثلاث مناسبات في الأعوام 1989 و 1997 و1999، وكأس الإتحاد الأفريقي مرة واحدة عام 2003، وكأس السوبر الأفريقي مرة واحدة كذلك عام 2000.

من جانبه، سيحاول فريق "الدفاع الحسني الجديدي"، تكريس نتيجة الذهاب وهو يواجه بعد نهاية يوم الأحد المقبل، فريق غيماتيل الغامبي لحساب إياب الدور الأول من منافسات كأس الاتحاد الأفريقي.

وكان فريق الدفاع الحسني الجديدي، قد فاز في لقاء الذهاب الذي أقيم بمدينة بانجول الغامبية بنتيجة هدفين دون مقابل.

ولهذا سيخوض ممثل كرة القدم المغربية في هذه المنافسات مباراة يوم الأحد، بتحرر من الضغط بعد نتيجة الذهاب، التي ستعطيه دفعة معنوية قوية للعب لقاء العودة بأريحية أكثر، وهذا ما أكده الجزائري عبد الحق بنشيخة، مدرب الفريق في حديثه مع وكالة الأناضول، قائلاً: "نتيجة الذهاب في صالحنا من الناحية الرقمية، لكن لم نتأهل بعد، وعلينا أن نحترم الخصم واللعب من أجل الفوز عليه".

وأضاف، "قلت للاعبين إننا لم نحسم بعد التأهل إلى الدور التالي، ففريق الخصم سيحل بالمغرب من أجل خلق المفاجأة لأنه لم يعد أمامه ما يخسره".

في السياق تنتظر فريق "المغرب الفاسي"، مهمة صعبة ومعقدة في حال أراد التأهل إلى الدور الثاني من منافسات كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، إذ عليه أن يفوز بفارق ثلاثة وهو يواجه يوم الأحد نادي "ميدياما" الغاني.

وكان فريق المغرب الفاسي قد خسر يوم الأحد الماضي في مباراة الذهاب التي أقيمت بمدينة تاركوا ، بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، في لقاء احتج فيه ممثل كرة القدم المغربية كثيراً على أداء الحكم النيجري، غومونو داودا، بدعوى أنه كان "سبباً مباشراً في الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها".

ويراهن فريق المغرب الفاسي في لقاء الإياب الذي سيجرى ببلاده على دعم جماهيره ومساندتهم اللامشروطة حتى يتسنى لها تذويب فارق مباراة الذهاب، لاسيما أن الفريق المغربي يتوفر على لاعبين لهم من الإمكانيات ما يجعلهم قلب الطاولة على الفريق الغاني كما هو الشأن بالنسبة إلى محمد بامعمر، والمهاجم عبد الهادي حلحول، والهداف هشام فاتيحي، والمدافع الأيمن عبد اللطيف نوصير، وغيرهم من اللاعبين.

وعن مباراة الإياب قال عبد الرحيم طالب، مدرب النادي الفاسي للأناضول، " رغم أن النتيجة التي آلت إليها مباراة الذهاب تبدو ثقيلة لكن طموحنا يبقى تكذيب جميع التكهنات، والتأهل إلى الدور المقبل، لاسيما أن جميع فعاليات الفريق من طاقم تقني، ولاعبين، وإدارة، وجماهير، عازمة على قلب الطاولة على الفريق الغاني".

وأضاف، " أتمنى أن يكون التحكيم نزيهاً خلال هذه المباراة عكس ما تعرضنا له في لقاء الذهاب بعدما ساهم حكم المباراة في خسارتنا بحيث كان أداؤه ضعيفا ومتحيزاً.. فالهدف الأول الذي سجل علينا لم يكن واضحاً، حيث أن الكرة لم تتجاوز خط مرمانا، لكن احتسب الهدف برغم من أن المراقب حاول تصحيح خطأ الحكم إلا أن الأخير تشبت بقراره الظالم".

ومضى قائلاً، "لم أفهم أداء هذا الحكم الذي كان مصراً على وقف العديد من محاولات لاعبي فريقي على مرمى ميدياما، وكان يعلن عن أخطاء مجانبة للصواب.. على أي حال فالنتيجة برغم قوتها فإنها لن تحد من طموحنا المشروع.. سنسعى إلى تعويض فارق الأهداف وسنبذل كل الجهد للتأهل للدور القادم".

وسبق لفريق المغرب الفاسي أن فاز عام 2011 بكأس الاتحاد الأفريقي وفي العام التالي توج بلقب كأس أفريقيا الممتازة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال