القائمة

أخبار

هل اقتربت الأزمة الدبلوماسية المغربية الفرنسية من نهايتها؟

أفاد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مساء اليوم، بوجود اتصالات وحوار بين بلاده وفرنسا بهدف تجاوز التوتر الذي شهدته العلاقات المغربية الفرنسية منذ الأسبوع قبل الماضي.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وفي مؤتمر صحفي عقده، مساء اليوم، بالرباط، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، قال الخلفي متحدثا عن التوتر الأخير للعلاقات المغربية الفرنسية إن "هناك اتصالات جارية وحوارا قائما مع فرنسا" لإيجاد حلول للخلافات الأخيرة.

وأكد أن "أي قرارات ستتخذ في هذا الموضوع سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي مؤسساتي واضح".

ورأى الوزير المغربي أن "الأساسي بالنسبة إلينا أن هناك إرادة لحل القضايا موضوع الخلاف في إطار القواعد المؤسساتية والآليات التي تؤطر العلاقات بين المغرب وفرنسا".

ويعود التوتر الأخير بين المغرب وفرنسا إلى قيام عناصر من الشرطة الفرنسية، الأسبوع قبل الماضي، بمحاولة تبليغ استدعاء قضائي لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني (حكومية)، بناء على شكوى تقدّمت بها منظمة غير حكومية فرنسية تدعى "منظمة عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب" تتهمه فيها بالتورّط في تعذيب سجناء بالمغرب.

كما أسهم في التوتر قيام صحيفة "لوموند" الفرنسية بنشر لقاء مع السينمائي الإسباني، خافيير بارديم، نقلت فيه عن السفير الفرنسي في واشنطن، فرانسوا دولاتر، تشبيهه المغرب بـ"عشيقة ننام معها كل ليلة من دون أن نكون مولعين بها، لكن يجب الدفاع عنها".

وإثر ذلك، أعلن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات المغربي، في بيان مؤخرا، عن قرار بلاده تعليق جميع اتفاقيات التعاون الثنائي مع فرنسا في مجال القضاء مع استدعاء قاضية الاتصال المغربية المعتمدة بباريس (قاضية ملحقة بالسفارة المغربية في باريس لمتابعة التعاون القضائي بين البلدين) لعدم توصّلها بتوضيحات بشأن استدعاء القضاء الفرنسي لعبد اللطيف الحموشي رغم المساعي التي بذلتها.

كما استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، الجمعة قبل الماضي، شارل فري، السفير الفرنسي بالمغرب، لـ "إبلاغه الاحتجاج الشديد للمملكة المغربية على إثر معلومات تهم شكوى منظمة "عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب" ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني.

وطالبت الوزارة السفير بتقديم توضيحات عاجلة ودقيقة بشأن هذه الخطوة غير المقبولة وبتحديد المسؤوليات.

من جانبه، نفت سفارة المغرب بباريس، في بيان أصدرته السبت قبل الماضي، أي علاقة لمديرية مراقبة التراب الوطني بحالات التعذيب "المزعومة"، مضيفة أن هذه الحالات شملت "قضايا لم تكن مديرية مراقبة التراب الوطني، وفقا لاختصاصاتها، معنية بها بأي شكل من الأشكال".

وأجرى وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، الأسبوع الماضي، اتصالاً هاتفيًا مع نظيره المغربي، لمحاولة احتواء هذا التوتر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إجراء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اتصالاً هاتفيًا بالعاهل المغربي الملك محمد السادس لبحث الموضوع نفسه.

A la DST Marocaine
الكاتب : fizz
التاريخ : في 08 مارس 2014 على 11h58
La mauvaise DST au Maroc peux tuer la DST .Le Maroc n a pas besoin de l autrui de le juger .La DST doit etre claire et solidaire avec les Marocain et avec le maroc si on est claire avec soi on laisse personne un trou de se muscler et se montrer plus fort .la mauvaise DST peut paraliser la relation peuple et DST.
Un parasite parmi les pays de l'UMA
الكاتب : motao-1
التاريخ : في 07 مارس 2014 على 08h23
Quoi qu'ils en soient leurs gravités et leurs complexités, on arrive toujours à solutionner les problèmes avec des pays évolués par le dialogue et la diplomatie sauf avec les mécréants dirigeants du pays voisin de l'est qui n'ont ni foi ni loi et qui sont peut être à l'origine de cette brouille avec la France. Le malheur des pays de l'UMA est d'avoir ce parasite (Algérie) entre eux
Dernière modification le 07/03/2014 08:28