القائمة

أخبار

سعودي يحتجز مغربية ويتخذها جارية له

عاشت فتاة مغربية هاجرت إلى المملكة العربية السعودية للاشتغال خادمة بمنزل رجل أعمال سعودي، أوقاتا صعبة حيث تحولت حياتها إلى جحيم، بسبب نظام الكفيل، إذ بعد انتهاء مدة عقد العمل وجدت نفسها محتجزة من قبل مشغلها لأزيد من ثلاثة أشهر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقالت يومية الصباح في عددها لنهار اليوم، إن الفتاة المغربية تحولت إلى "جارية" تعيش جميع أصناف العذاب، بل وعاشت أسرتها أيضا فصولا من الابتزاز من قبل وسيطة مغربية والمشغل السعودي، اللذين اشترطا مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحها، ما جعل الأسرة تدق باب سفارة السعودية بالمغرب والقنصل المغربي بجدة لكن دون جدوى.

وبدأت الحكاية حسب شكاية عائلة الضحية، عندما تعرفت الضحية خلال زيارة شقيقتها بخريبكة على شابة، أخبرتها أنها تشتغل وسيطة للراغبات في العمل في السعودية، وأنها مكنت العديد من الشابات من عقود عمل مقابل مبالغ مالية، قبل ان تؤكد لها أن رجل أعمال سعودي، يحتاج إلى خادمة تشرف على رعاية والدته المسنة لمدة ثلاثة أشهر، مقابل أجر شهري مغر يتجاوز 10 ألاف درهم.

وبعد ذلك لم تتردد الشابة في قبول العرض، ومكنت الوسيطة نصيبها من الصفقة، لتغادر أرض الوطن في نونبر 2013 إلى السعودية، رغم أنها لا تعلم شيئا عن مشغلها سوى أنه سينتظرها في مطار جدة.

لكن الحلم الوردي سيتحول إلى كابوس، عندما وجدت الضحية نفسها "جارية" خلال مدة عملها، رغم تفانيها في رعاية والدة الثري السعودي والاهتمام بشؤون المنزل، فكانت أولى المصائب التي ستحل بها رفض مشغلها تسديد أجرتها الشهرية، والتي كانت تحول إلى الوسيطة لأسباب غامضة، قبل أن تجد الضحية نفسها ضحية استغلال جنسي في العديد من المرات بل واحتجزهامشغلها بمباركة من الأم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال