القائمة

أخبار

صحيفة مصرية: بنكيران قدم مبادرة لإنقاذ "الإخوان المسلمين" في مصر

ذكرت صحيفة "المصريون"، يوم أمس الأربعاء على موقعها الإلكتروني، في مقال لها حمل عنوان "مبادرة لـ "إخوان المغرب" لإنقاذ الجماعة الأم"، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تقدم بمبادرة تتضمن طي صفحة الرئيس المعزول محمد مرسى مقابل عودة جماعة الإخوان للساحة السياسية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب نفس المصدر، فإن المشهد السياسي المصري يترقب الإعلان عن مبادرات جديدة للخروج من الأزمة المستمرة منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، خصوصا في ظل وعدم قدرة أي من طرفي الصراع على حسم المواجهة لصالحة، فالسلطة تبدو عاجزة عن تحقيق اختراق في المشهد الأمني ينهى مظاهرات أنصار "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، فيما بدا الطرفان عاجزين عن إحداث تطور دراماتيكي.

وتحدثت الصحيفة المصرية عن مبادرة لرئيس الحكومة المغربي عبد الإله بن كيران، التي وصفته بالمقرب من جماعة "الإخوان المسلمين"، قالت إنه طرحها على "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المتكون من جماعات وأحزاب داعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، وتتضمن هذه المبادرة طي صفحة مرسي، والتنازل عن المطالبة بعودته، ومعه الدستور المعطل، ومجلس الشورى المنحل، مقابل عودة "الإخوان" للساحة السياسية، وشطب اسمها من قائمة "الإرهاب" وصرف تعويضات لضحايا فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة".

ووفق المصدر ذاته فإن الحكومة المغربية وحرصًا منها على تجنب أي إحراج قدمت صيغة مبادرة للسلطة وأخرى لجماعة الإخوان وحلفائها في سجني طره والعقرب بمصر، مشترطة أن يعلن التحالف عن تبنى هذه المبادرة باسمه، وهو ما ظهر جليًا حسب الصحيفة المصرية في تسرب أنباء عن مبادرة يطرحها الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب "الوسط" للخروج من الأزمة، غير أن الطرفين يضيف المصدر ذاته، أدخلا تعديلاً على المبادرة، ينص على ضرورة خروج مرسي والسيسي بشكل متزامن من الساحة السياسية، وهو ما قوبل برفض تام من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

ونقلت صحيفة "المصريون" عن مجدي قرقر القيادي بـ "التحالف الوطني" الداعم لمرسي، تقليله من أهمية الحديث عن وجود مبادرة سياسية سواء مطروحة من أطراف خارجية أو من الداخل، مشيرًا إلى أن التحالف أعلن مررًا دعمه لأي مبادرة للخروج من الأزمة، لكنه اصطدم دومًا باعتراض من جانب السلطة عن الموافقة على أي مبادرة للخروج من الأزمة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال