القائمة

أخبار

سوريا: مغاربة يقودون تنظيما يعد من بين أخطر التنظيمات "الجهادية"

تعد " حركة شام الإسلام" المسلحة المعارضة للنظام السوري، والتي تتميز بوجود مقاتلين مغاربة كثر بها، واحدة من أخطر المجموعات "الجهادية"، برغم بعدها عن الضوء.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وتتميز هذه المجموعة بأن كل أفرادها من "المهاجرين"، وكان الانتساب إليها حتى وقت قريب وقفاً على المغاربة. وكانت "شام الإسلام" من المجموعات التي اجتاحت قرى ريف اللاذقية الشمالي في غشت الماضي، ويُرجح أنها المسؤولة عن خطف الشيخ البارز بدر الدين غزال، من قرية بارودة، ثم تسليمه لـ"جبهة النصرة" التي نشرت صورا تقول فيها إنها قتلته. وفقدت "الحركة" في تلك المعارك أحد أبرز قادتها، وهو"أبو حمزة المغربي"، الذي كان أيضاً معتقلاً سابقاً في غوانتنامو.

ويعتبر المغربي إبراهيم بن شقرون، الشهير بـ"أبو أحمد المهاجر". هو مؤسس الحركة، ونقلت بعض وسائل الإعلام أن بن شقرون وهو من مواليد 1979"نفر إلى الجهاد في أفغانستان عام 1999، حيث مكث بين الجبهات والمعسكرات إلى أن بدأت هجمة الناتو أواخر عام 2001"، حيث ألقي القبض عليه، بعد حادث سير.

ونقل إلى معتقل "غوانتنامو" الشهير. وبقي فيه حتى عام 2004، حين رُحّل إلى المغرب. وفي بلاده، أطلقه الأمن المغربي، ثم أعاد اعتقاله مع عناصر سلفيين جهاديين مغاربة، إثر محاولته تأسيس تنظيم "جهادي" باسم "حركة التوحيد والجهاد". وحكم عليه بالسجن ست سنوات. فور الإفراج عنه (أواخر 2011) توجه بن شقرون، برفقة عشرين مغربياً إلى سوريا.

عبَر الحدود التركية، واتجه فوراً إلى ريف اللاذقية الشمالي حيث بدأ باستقطاب "جهاديين" من المغرب في الدرجة الأولى، وليبيا في الدرجة الثانية. وهو يرتبط بصلات وطيدة مع "الشيخ" السعودي عبد الله المحيسني، الذي بات أبرز العرّابين الجدد للنشاط "الجهادي" في سوريا. وفي أكتوبر 2013 أعلن تشكيل "حركة شام الإسلام".

وينص ميثاق "الحركة" على أن "الجهاد ليس موجها ضد الغزاة فقط، بل يشمل المرتدين ايضا"

ويقول الميثاق إن "كل من ظاهر المرتدين وقاتل المسلمين والمجاهدين، وأعان على ذلك من جنودهم وشرطتهم ورجال أمنهم وأعوانهم الذين يدافعون عنهم ويأتمرون بأمرهم، داخل في طائفة الردة العامة الواجب قتالها".

وإن "جميع المذاهب الفكرية، من شيوعية واشتراكية وقومية وعلمانية وليبرالية، وغير ذلك من أوجه الانتماء الفكري والعقدي لغير ملة الإسلام وهويته، دعوات كفر وضلالة".

prison a vie pour les soupcones d eterrorismne
الكاتب : ichiadmia
التاريخ : في 23 مارس 2014 على 03h27
c'est le temps de changer le slois au Maroc et les durcir pour les acts d eterrorisme
pas besoin d eprouver tte personne soupconne d'activite terroriste y compris communication logistci...doit coper de la peine maxilmal la prison a vie
voici ce qu'ils font quand ils ont eu la chance re reconstruire leur vie...ils detruisent la vie des autres garce a leur pensees obscurantistes