القائمة

أخبار

بسبب الإرث، احتجاز طالبة سابقة لأكثر من ثلاثين سنة [صورة]

ذكرت جريدة "الأحداث المغربية" في موقعها الإلكتروني نهار اليوم، أن عناصر الدرك الملكي  بسرية تمنار التي تبعد عن مدينة الصويرة بأزيد من 70 كلم، تمكنت من فك الحصار والاحتجاز الذي عاشته امرأة في عقدها السادس، لأزيد من 30 سنة، بدوار أيت ازم، التابع للجماعة القروية تمزكدة أو فتاس.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وذكرت الجريدة ذاتها أنه تم نقل الضحية المحتجزة إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة، حيث تتابع العلاجات الأولية الضرورية بجناح طب النساء .

وتعاني الضحية من عدة أمراض، ومنطوية على نفسها جراء المعاناة التي عاشتها طيلة مدة الاحتجاز، حيث تظل مخبأة تحت غطاء، وتتفادى التواصل مع الناس .

وتعود تفاصيل فك احتجاز الضحية إلى توصل وكيل الملك بشكاية مجهولة المصدر، تفيد وجود سيدة محتجزة في ظروف لا إنسانية، أحيلت علي الدرك الملكي بتمنار، حيث انتقل عناصره لدوار إيت ازم، وتم الوقوف على وضهة الضحية، وهي في عقدها السادس، ببيت لاتجاوز مساحته مترين مربعين، وبه كوة صغيرة يلقى لها منه الاكل، وهو في الأصل زريبة خاصة بالمواشي.

كما عاين عناصر الدرك أن الغرفة كانت رائحتها كريهة، باعتبار أن الضحية كانت تقضي حاجتها بمكان نومها، وأن الباب كان متواريا خلف صور، لمنع صدور أي صوت، في حالة وجود أي صراخ.

مصادر الجريدة أكدت أن المحتجرة المسماة عائشة، كانت تدرس بكلية الأداب بالرباط، تخصص آداب انجليزية، وكانت صحتها جيدة، قبل أن تتعرض للاحتجاز، وتتحول إلى شبه إمرأة، تتجرع مرارة الاحتجاز و"الاعتقال التعسفي".

وفي الوقت الذي ذكرت جريدة الأحداث المغربية أن أسباب الاحتجاز لا تزال مجهولة، وأن شقيقتها هي المسؤولة عن ذلك، ذكر موقع "كود" الإلكتروني أن الاحتجاز تم بسبب الإرث، وأن أخوها هو المسؤول عن ذلك وليست أختها. وحسب نفس المصدر فقد تدخلت عناصر الدرك الملكي يوم الثلاثاء الماضي لفك احتجازها، وعثر عليها في حالة صحية متدهورة جدا، (أظافر طويلة، شعر ممتد على طول جسمها وتبدو عليها اثار الشيخوخة).

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال