القائمة

أخبار

هل يستقبل المغرب القرضاوي لإنهاء الخلاف بين الدول الخليجية؟

يمثل الشيخ يوسف القرضاوي المعروف بدعمه للإخوان المسلمين في مصر، حجر عثرة في طريق المصالحة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات من جهة ثانية، فقد تحدثت وكالة أنياء الشرق الأوسط المصرية، عن إمكانية ترحيل القرضاوي إما إلى المغرب أو الجزائر لإنهاء الخلاف.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وتقترح مبادرة للصلح تشارك فيها دول خليجية أربع جهات محتملة يمكن أن ينتقل إليها الشيخ القرضاوى، هى موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر، إلا أن الأطراف المعنية استبعدت بصفة مؤقتة كلا من موريتانيا وتونس، بسبب صعوبة توفير الأمن الشخصى للقرضاوى فى هاتين الدولتين.

هذا وذكرت جريدة "الخبر" الجزائرية يوم أمس الأحد نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع، إن المبادرة تداولت اسم الجزائر كمكان مناسب لإقامة رجل الدين المصرى، مشيرة إلى أن زيارة وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة عشية الانتخابات الرئاسية الماضية إلى السعودية ولقاءاته المتكررة بمسئولين من دول خليجية وسفراء أجانب فى الجزائر وفى الخارج تتم فى إطار المبادرة.

ولم يتم لحد الأن معرفة موقف بوتفليقة من القضية، وذكرت الجريدة الجزائرية أن الرئاسة الجزائرية تدرس المقترح وتفكر أنه فى حالة الموافقة عليه أن تشترط على القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الامتناع عن انتقاد بين الدول أو ممارسة نشاط سياسى.

غير أن الجريدة استبعدت التوصل إلى اتفاق فالوقت الراهن، بسبب رفض السلطات الجزائرية فكرة ممارسة الشيخ القرضاوى أى دور سياسى فى حالة تواجده فى الجزائر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال