القائمة

أخبار

الزاكي يعد المغاربة بالفوز بكأس إفريقيا ويؤكد: عامل الزمن خصمنا الأول

قبل دخول المنتخب الوطني المغربي في معسكر إعدادي في البرتغال بأيام قليلة، وعد الناخب الوطني المغربي بادو الزاكي في حوار خص به موقع "العربي الجديد" الجماهير المغربية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالفوز بكأس أمم إفريقيا المقرر إجراؤها في المغرب مطلع السنة المقبلة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وأوضح بادو الزاكي أنه عاد إلى تدريب المنتخب الوطني بعد ثماني سنوات قضاها في الإشراف على أندية مغربية، كما أنه رفض تدريب أندية تونسية، والمنتخب الليبي، واعتبر مهمته مع نادي الوداد الأكثر استحواذا على اهتمامه، لأن ما يربطه بالنادي يتجاوز "التعاقد الورقي إلى تعاقد وجداني".

وقال "سأبذل كل ما في وسعي من جهد لأكون في مستوى تطلعات المسؤولين والشعب المغربي، لقد عدت من جديد لتدريب المنتخب المغربي لأن الشعب نادى باسمي، وهو يعرف أنني ساهمت في كثير من أفراحه، خاصة في الفترة التي أشرفت فيها على تدريبه، إضافة لبلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا سنة 2004، حيث ضاع منا اللقب بسبب ضعف التركيز والغيابات الطارئة، كما ضاع منا التأهيل لمونديال ألمانيا سنة 2006 بضربة حظ".

وعن المشاكل التي يعاني منها المنتخب المغربي قال الزاكي "وعدت بالظفر بكأس إفريقيا، هذا نوع من التحدي، لأنني عاشق للتحديات، ففي سنة 2004 تسلمت منتخبا شابا فاقدا لكل الحظوظ، وسافرنا إلى تونس، ونلنا لقب وصيف بطل إفريقيا أمام استغراب أعضاء الجامعة الذين كانوا يعتبرون الدورة فرصة للاحتكاك وتقوية المنتخب، نحن على بعد عشرة أشهر من دورة كأس أمم إفريقيا ولا وجود لمنتخب في طور التحضير، هذا هو التحدي الكبير، أن تصنع منتخبا من لا شيء، وأن تواجه خصما كبيرا اسمه عامل الزمن، فضيق الوقت لا يسمح لنا بالتجارب التي تتطلب وقتا كبيرا".

وأجاب عن سؤال حول الطاقم الفني المساعد له، وعن الخلافات التي كانت بينه وبين بودربالة، وقال "الخلافات في المشهد الكروي أمر عادي، أحيانا يتم تأويل تصريح أو كلام بشكل يؤدي إلى تأجيج خلاف وهمي، في كل الدنيا هناك خلافات قد تكبر أو يتم تطويقها، حاليا كل أفراد الطاقم المساعد لي، يسود بينهم الود والتفاهم والأهم هو نكران الذات، بودربالة صديقي لعبنا للوداد والمنتخب واحترفنا سويا في أوروبا، وأنا من طلبه للعمل إلى جانبي كمساعد سنة 2005، وفوهامي كان حارسا للمنتخب في عهدي، أما المعد البدني عبد الرزاق العمراني فاشتغل معي في الوداد والكوكب وأولمبيك آسفي".

وأكد في ذات الحوار أن "الوصول إلى النهائي ليس مستحيلا أمام ما يزخر به المغرب من أسماء محترفة في الدوريات الأوروبية، ثم إنني أعرف اللاعبين المحليين والمحترفين خارجيا، وأتابع مشوارهم قبل أن أشرف على الإدارة الفنية للمنتخب، نحتاج إلى مساندة جماهيرية ومساعدة من الأطر الفنية المحلية حتى نصل إلى المبتغى، لأن نجاح المنتخب ليس نجاحا للزاكي وحده أو لجامعة الكرة بل لجميع أفراد الشعب المغربي، لقد آن الأوان لمنح المغاربة حقهم في الفرحة، كفى نكبات".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال