القائمة

أخبار

تبادل إطلاق النار بين أفراد عصابة دولية للمخدرات داخل بيت والد رئيس جماعة

عاشت جماعة الحوافات بإقليم سيدي قاسم، ليلة رعب بامتياز، بحر الأسبوع الفائت، بعد أن شهد منزل والد رئيس الجماعة، تبادلا لإطلاق الرصاص بين أفراد يعتقد أنهم ينتمون إلى عصابة دولية للمخدرات.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ووفق ما جاء في جريدة المساء لعدد يوم غد الجمعة 22 ماي، فقد فوجئ سكان جماعة الحوافات، ليلة الخميس 15 ماي الجاري، بإطلاق وتبادل للنار في منزل والد رئيس الجماعة، المنتمي إلى حزب الاستقلال، بين عشرة أفراد عصابة دولية للمخدرات، حلوا بالمكان على متن سيارتين، مشيرة إلى أن حادث تبادل النار خلق حالة من الاستنفار في صفوف عوني سلطة (شيخ ومقدم) اللذين كانا وقت وقوع الحادث موجودين بقرب منزل والد رئيس الجماعة وشهدا على ما وقع.

وحسب مصادر المساء ذاتها فإن عوني السلطة المذكورين نجيا من الموت المحقق بعد أن حاول أفراد العصابة تصفيتهما أثناء عملية فرارهم من منزل والد رئيس جماعة الحوافات، فيما تمكن رجال الدرك من وضع اليد على إحدى السيارتين، بعد أن اضطرت العصابة إلى التخلي عنها أثناء عملية الفرار.

المصادر نفسها كشفت أنه أمام خطورة ما كان بيت والد رئيس جماعة الحوافات مسرحا له، سارع عونا السلطة إلى إبلاغ قائد الجماعة بمجريات ما حدث، قبل أن يقوم هذا الأخير برفع تقرير بهذا الشأن إلى عامل إقليم سيدي قاسم، وتسليم نسخة منه لقائد الدرك الملكي بالجماعة.

غير أن المثير، تقول مصادر المساء، أن التقرير الذي أنجزه رئيس الدائرة حول حادث تبادل إطلاق النار ببيت والد رئيس جماعة الحوافات، جاء مخالفا لما تضمنه تقرير قائد الجماعة من معطيات وحقائق، بناء على شهادة عوني السلطة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال