القائمة

أخبار

موقع سويدي: البوليساريو إحدى أدوات الاستعمار القديم، والربيع العربي يصل تندوف

أورد الموقع الإلكتروني السويدي " أراب نيهيتر" يوم أمس الثلاثاء 27 ماي، أن ما يسمى ب "الربيع العربي"  وصل الي مخيمات اللاجئيين الصحراويين في مخيمات تندوف الذين يعيشون ظروفا صعبة جدا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأضاف نفس الموقع أنه في خضم تسارع الاحداث توصل بمعلومات من مخيمات اللاجئيين في تندوف تفيد بالقاء القبض علي شاب لانه حاول هو وعائلته الحصول علي ترخيص لفتح دكان تجاري يستطيع من خلاله تحقيق بعض الارباح للانفاق علي اسرته .

امتنعت البوليساريو بحسب ذات المصدر عن منحه ترخيصا لفتح الدكان فقام بالدعوة الي مظاهرة ضد ادارة المخيم التي تتشكل من البوليساريو فاتهم بالانتماء الي قوى معادية وحصوله علي اموال منها لنشر الاضطرابات في المخيمات ، الامر الذي ادى الي قيام اصدقائه بالتظاهر...من اجل الافراج عنه والسماح له بفتح دكان وادى ذلك الي وقوع مصادمات بين المتظاهرين وقوات البوليساريو.

ونقل الموقع عن مصادر من مخيمات اللاجئيين في تندوف وصفها بالموثوقة، بان ظروف اللاجئيين الصحراويين صعبة جدا وتوزع المساعدات المقدمة من الدول ومنظمات الاغاثة الدولية بطرق غير عادلة وان هناك انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان بالاضافة الي انتهاك حرية التعبير وحرية التنقل حتي غدت المخيمات تشبه الي حد بعيد السجون .

وبعدما وصل ما يسمى "الربيع العربي" الي مخيمات تندوف، يضيف الموقع فانه سيضع الاحزاب السويدية جميعها ومنظمات حقوق الانسان في السويد على المحك.

وتساءل الموقع، هل ستقوم منظمات حقوق الانسان بارسال محققين الي مخيمات اللاجئيين وهل سيكون هناك مراقبين لعمليات توزيع المساعدات الدولية التي تشرف عليها جبهة البوليساريو؟

وأكد ذات الموقع أن حقوق الإنسان يجب أن تكون لها الأسبقية على الخلافات السياسية بين كافة الأطراف و الاختلاف بين الأيديولوجيات. وأضاف أنه يجب أن تتم متابعة حقوق الانسان بعقل مفتوح ودون التحيز لطرف دون طرف وفهم الجذور العميقة للصراع للمساعدة على الوصول إلى حلول عادلة لهذا الصراع المفتعل و مساعدة الجانبين في تحقيق المصالحة والسلام.

وختم الموقع مقاله بالإشارة إلى أن القوى الاستعمارية السابقة بريطانيا واسبانيا و فرنسا ، وأيضا الولايات المتحدة ، تستخدم نزاع الصحراء لكسب النفوذ في الجزائر والمغرب. وأكد أن على الأطراف المعنية حل هذا الصراع من أجل البدء في مشاريع مشتركة لتنمية دول المغرب العربي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال