القائمة

أخبار

محمد السادس يتوجه إلى تونس في أول زيارة منذ الإطاحة بنظام بنعلي

توجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء اليوم الجمعة، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى تونس في مستهل زيارة رسمية تستمر 3 أيام بدعوة من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وكان في وداع العاهل المغربي مطار الرباط سلا، ضواحي العاصمة الرباط ، كل من عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية، رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، محمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين.

ويرافق العاهل المغربي وفقد رفيع المستوى يضم 4 مستشارين ملكيين، هم: فؤاد عالي الهمة، والطيب الفاسي الفهري، وياسر الزناكي، وعبد اللطيف المنوني.

كما يضم الوفد أيضا 12 وزيرا، هم محمد حصاد وزير الداخلية، صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، الحسين الوردي وزير الصحة، لحسن حداد وزير السياحة، محمد مبديع الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، حكيمة الحيطي الوزيرة المكلفة بالبيئة، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال المغاربة.

وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية، أفادت في بيان سابق بأن العاهل المغربي سيجري مباحثات رسمية مع الرئيس التونسي، وسيلقي خطابا أمام أعضاء المجلس الوطني التأسيسي التونسي، مشيرة إلى أن الزيارة ستعرف توقيع اتفاقيات ثنائية تهم القطاعين العمومي والخاص.

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للعاهل المغربي محمد السادس، إلى تونس بعد اندلاع شرارة الربيع العربي من مدينة سيدي بوزيد التونسية أواخر 2010، وسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي إثر ثورة 14 يناير 2011.

وكان الأمير المغربي "مولاي رشيد"، شقيق العاهل المغربي، شارك في شباط الماضي في الاحتفالات التي أقيمت بتونس غداة المصادقة على دستور البلاد الجديد، وحضرها عدد من رؤساء دول عربية وأوروبية وإفريقية.

كما أجرى رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران زيارة رسمية إلى تونس في مايو 2012، فيما زار الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في نوفمبر من العام نفسها المغرب وذلك في مستهل جولة إقليمية قادته إلى دول اتحاد المغرب العربي في خطوة لإعادة تفعيل وإحياء نشاط هذا التكتل الإقليمي.

وكان العاهل المغربي استقبل في فبراير الماضي بالقصر الملكي بالرباط رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، في سياق زيارة قام بها "جمعة" إلى المغرب بعد تعيينه رئيسا للحكومة التونسية.

وعبرت تونس خلال الدورة 32 لمجلس وزراء خارجية بلدان المغرب العربي، الذي عقد بالعاصمة المغربية في 6 من مايو الجاري عن استعدادها استضافة القمة المغاربية السابعة على أراضيها، حيث تعثر انعقاد أي قمة لدول الاتحاد منذ سنة 1994.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال