القائمة

أخبار

مذيع بالجزيرة: ملك المغرب لا ينتمي للطغاة العرب

قال علي الظفيري، الإعلامي بقناة الجزيرة القطرية، في مقال له حمل عنوان "ملك المغرب مرة أخرى"، إن العاهل المغربي هو القائد العربي الوحيد الذي تعامل بطريقة مغايرة مع الاحتجاجات في بلده، مؤكدا أنه حالة نادرة في العالم العربي الذي تقدم فيه معظم أنظمة الحكم أمثلة حية على انعدام الذكاء وقلة الحيلة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وأضاف الضفيري في مقاله "أن ملك المغرب لا يمكن ضمه إلى فريق الطغاة والمستبدين العرب، فقد شهد عهده انفتاحاً واضحاً وتغييراً كبيراً عن العهد الذي سبقه، بل إن محاولة جادة جرت للتكفير عن ذنوب ذلك العهد وأخطائه، وفي بدايات 2011 تكرر الأمر ثانية، خطاب تاريخي وتعديلات كبيرة في النظام الدستوري، كانت كفيلة باحتواء المطالبات الشعبية، ولو مؤقتا".

وفيما يلي نص المقال كاملا:

في بدايات الربيع العربي، قدم فريق الطغاة العرب، في البلدان التي ثارت شعوبها على الظلم والاستبداد والفقر، خطاباً واحداً في مواجهة هذه الاحتجاجات، اختصره معمر القذافي في سؤاله الشهير من أنتم، والذي عبر عن الصدمة من هذه الهبة الشعبية المباغتة من الشعوب العربية. ومن بين الحكام العرب، رجل واحد هو العاهل المغربي محمد السادس، تعامل بشكل مغاير شكلاً ومضموناً مع حالة الاحتجاج في بلده، وملك المغرب لا يمكن ضمه إلى فريق الطغاة والمستبدين العرب، فقد شهد عهده انفتاحاً واضحاً وتغييراً كبيراً عن العهد الذي سبقه، بل إن محاولة جادة جرت للتكفير عن ذنوب ذلك العهد وأخطائه، وفي بدايات 2011 تكرر الأمر ثانية، خطاب تاريخي وتعديلات كبيرة في النظام الدستوري، كانت كفيلة باحتواء المطالبات الشعبية، ولو مؤقتا.

ما جرى في المغرب ليس نهاية المشوار، ولا يمكن القول إنه حقق مطالب المغاربة في بلادهم، لكننا، اليوم، أمام عملية تحول ديمقراطي واضحة المعالم، وتستطيع الجزم بما ستفضي إليه في قادم الأيام، قد يستغرق الأمر وقتاً طويلا، لكن العجلة دارت، والمشاركة الشعبية الفاعلة تمت، ومهما كانت الصعوبات والعقبات، فإن تجاوزها لا يحتاج ثورة شعبية عارمة، وهدماً للنظام القائم. وهذا بالضبط ما أشار إليه رئيس الوزراء المغربي، عبد الإله بنكيران، وهو رئيس حزب العدالة والتنمية الإسلامي، أكبر الأحزاب السياسية في البلاد، في قوله إن بلاده استطاعت أن تقدم نموذجا لتحول ديمقراطي، ضمن استقرار البلاد خلال موجة الربيع العربي.

والعاهل المغربي يزور تونس هذه الأيام، وسيلقي خطابا أمام المؤتمر الوطني التأسيسي (كتب المقال قبل إلقاء الخطاب)، ما يعني أن ملكاً عربياً يعترف بالثورة الشعبية التي حدثت في البلاد المجاورة له، ويقبل بهذا الواقع، ويتعامل معه، ولا يتآمر عليه، ولا يرى فيه خطراً، خصوصاً بعد قيامه بإصلاحات جزئية، تشكل حماية لنظامه وحكمه من الثورات التي تقتلع، ولا تذر شيئا. وهذا هو النموذج الذي يقدمه الرجل، وليس النموذج الأول كما عرضنا في صدر المقال، وهنا، يفرح المرء لوجود نظام حكم عربي، يتصرف بشكل بشري، وبطريقة توحي بالقدرة على التكيف والمواءمة، والتطور بشكل معقول مع الأحداث، ما يمثل حالة نادرة في عالمنا العربي، الذي تقدم فيه معظم أنظمة الحكم أمثلة حية على انعدام الذكاء وقلة الحيلة، والجنوح إلى الممارسات والخيارات الخطأ.

UN MONARCHE ARABE UNIQUE(ROI DU MAROC)
الكاتب : RACHID FAKIR
التاريخ : في 04 يونيو 2014 على 10h53
Suite au Point de Vue de Monsieur ALI ADDAFIRI ,je le remercie de son Interetet son Attention sur notre ROI DU MAROC que Dieu le Glorifie et Prolonge son Reigne dans la démocratie et le dévellopement de son Pays (Royaume du Maroc) qui na cesser d'agir et intervenir aupres des Intitutions Internationale pour l'Unification du Grand Maghreb (U.M.A) .D'ailleurs pourquoi nous avons pas mal de Dérigeants Pro-Militaires qui son JAaloux de sa Plitique et de son Pays qui est le MAROC ! exemple les Propagondes démentis par les responsables du Gouvernement Tunisien et par la Direction du Cabinet Royal du Royaume du Maroc ,concernant les Relations Maroco-Tunisien dans tous les Secteurs(Bilatérale) ,Mais notre ROI , cherche l'Unification du Maghreb entiers Relations Inter-Arabe et Inter-Magreb dans tous les domaines Diplomatiques et Autres....,Ceci pour le Progré et le dévellopement de tous ,et pourquoi pas un Marché Mahrebin ou Africain ? comme ça l'Afrique na plus Besoin de faire Recours à l'Europe pour le Besoin (Auto-suffisance) et autres comme Matiére Premieres notamment dans L'Import/Export Dymping Commerce International etc...
Alors encore une fois Merci Si Ali ADDAFIRI
RACHID FAKIR