القائمة

أخبار

العثور على الشاب الذي "شرمل" أستاذة بالناظور ميتا

عثر مواطنون، مسـاء أمس السبت 7 يونيو 2014، على جثة المتهم بالاعتداء على الأستاذة المتدربة بالناظور، متحللة ومتعفنة، بعد أن أقدم على وضع حدّ لحياته، على ما يبدو بإلقاء نفسه من أعلى قمة بجبال كوروكو بازغنغان بإقليم الناظور.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجسب جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها لنهار الغد فقد اكتشف المواطنون جثة الهالك المسمى قيد حياته "م. ف." بسبب الرائحة الكريهة، المنبعثة من مسرح الحادث، بعد تحللها وتعفنها الأمر الذي يؤكد وقوع الوفاة أياما قبل العثور عليها ومباشرة بعد اعتداء الهالك على الضحية والذي حررت في شأنه مذكرة بحث.

عناصر الشرطة القضائية والعلمية انتقلت إلى عين المكان لمعاينة الجثة قبل نقلها إلى مستودع الاموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور، لإخضاعها لعملية التشريح الطبي، بهدف تحديد أسباب الوفاة، فيما فتحت المصالح الأمنية بحثا للوقوف على ملابسات وظروف الحادث، واستجلاء الحقيقة، فيما إذا كانت بفعل فاعل أو عملية انتحار.

يشار إلى أن عناصر الوقاية المدنية وجدت صعوبات في الوصول إلى جثة الهالك، ونقلها، بسبب انعدام المسالك، ووعورة التضاريس بالمكان الذي علقت به .

وتعرضت الأستاذة المتدربة ضحية الهالك، صباح الثلاثاء 03 يونيو 2014، للاعتداء الهمجي وهي في طريقها إلى المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالناظور، من طرف المتهم، مستعملا السلاح الأبيض، حيث وجه لها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها، كانت أخطرها تلك التي تلقتها على مستوى العنق، ليتم نقلها في حالة حرجة إلى مستعجلات المستشفى الحسني بالناظور أين أدخلت إلى قسم العناية المركزة وأجريت لها أكثر من عملية جراحية فاقت مدتها الأربع ساعات وهي الآن ترقد في حالة صحية ونفسية صعبة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال