القائمة

أخبار

دراسة أمريكية: المغرب خارج قائمة 50 دولة الأكثر التزاما بمبادئ الإسلام

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أجريت في 208 بلدا في العالم، أن إيرلندا هي أكثر بلدان العالم التزاما بمبادئ الاسلام وتعاليم القرآن فيما يتعلق بالعدالة والقيم الاسلامية، وذلك في قائمة تصدرتها دول غربية وخلت مراتبها الأولى من الدول العربية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وصنفت الدراسة البلدان، طبقا لالتزامها بتعاليم الاسلام وهدي المثل القرآنية، وأيضا اعتمادا على مؤشر الاقتصاد الاسلامي وقدرة السياسات والانجازات على أن تعكس تعاليم ومبادئ الاقتصاد الاسلامي.

وخلت قائمة البلدان العشرة الأوائل من البلدان العربية، فقد جاءت إيرلندا في المركز الأول تلتها الدانمارك ولكسمبورغ والسويد والمملكة المتحدة ونيوزيلندا وسنغافورة وفنلندا والنرويج وبلجيكا.

الدراسة لم تنشر تفاصيلها كاملة، غير أن المؤكد هو أن المغرب يظل خارج 50 بلدا الأوائل في القائمة، وكشفت النتائج أن ماليزيا حلت في المركز الاول اسلاميا والـ33 عالميا تلتها الكويت في المركز الثاني اسلاميا والـ48 عالميا على قائمة اكثر 50 دولة التزاما بتعاليم وقيم الاسلام.

وتبقى النتائج التي توصلت إليها الدراسة، شبيهة بتلك التي تم التوصل إليها في مؤشر الالتزام بالاسلام لعام 2010. حيث تصدرت القائمة نيوزيلندا ولكسمبورغ وايرلندا وايسلاندا وفنلندا والدانمارك وكندا وبريطانيا واستراليا وهولندا، وكان المغرب قد حل في تصنيف سنة 2010 في المرتبة 119 عالميا، متقدما على الجزائر التي حلت في المرتبة 160، ومتأخرا على تونس التي احتلت في حينه المركز 83.

وفي تعليق على هذه النتائج قال الدكتور حسين عسكري وهو اكاديمي أميركي من أصل إيراني، يعمل أستذا في جامعة جورج واشنطن، وعضو في الفريق الذي أنجز الدراسة، لصحيفة ديلي تليغراف البريطانية لابد من التأكيد على أن كثيرا من الدول التي تدين بالاسلام وتدعي أنها دول اسلامية ليست عادلة بل هي دول فاسدة غير متطورة وهي في الواقع ليست اسلامية بأي شكل من الاشكال.

وأضاف أن البلد أو المجتمع الذي لا توجد فيه انتخابات أو فساد أو قمع أو حكم ظالم أو عدم مساواة أمام القانون وعدم تكافؤ الفرص في التنمية البشرية أو غياب حرية الاختيار (بما في ذلك حرية اختيار الدين) والفقر والإكراه والعدوان كوسيلة لحل الصراعات بعيدا عن الحوار والمصالحة، والأهم من ذلك كله سيادة الظلم بشتى أشكاله، لا يمكن وصفه من الوهلة الاولى بأنه مجتمع اسلامي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال