القائمة

أخبار

الفزازي للزمزمي: أنت مفتي الزلازل وليس النوازل

رد الشيخ السلفي محمد الفزازي على على فتوى الزمزمي بخصوص تأخير صلاة العشاء عن وقتها من أجل مشاهدة مباراة في كرة القدم، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وقال إن الفتوى ساءته كما "ساءت جماهير المسلمين الذين بلغتهم".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وتحدث الفيزازي عن فساد القياس الذي بُنيت عليه فتوى الزمزمي، وأضاف أن هذا الأخير "ما فتئ يحشر نفسه ويقحمها فيما لا يحسن، وقد صدّق نفسه أنه مفتٍ في النوازل... دون علماء الأمة، فراح يهذي ويهرف بمختلف الفتاوى التي يستحيي منها إبليس، حتى أصبح مجرد اسم الرجل "الزمزمي" مرادفا للفاحش من القول ولكل ما يخدش الحياء...".

وأضاف أنه "لا مصلحة لأحد في أن يلطخ سمعه بما تعافه النفوس النظيفة من عبارات تبعث على الغثيان والقيء... في حين يسميها صاحبها "فتاوى شرعية". [مضاجعة الزوجة الميتة] نموذجا".

وتساءل الفزازي عن "حُرمة الوقت في فتوى الزمزمي؟ مباراة كرة القدم 45 د زائد 45 د دون احتساب الوقت الضائع، وقد يلحقها شوطان إضافيان 30 دقيقة في الشوطين... وربما ضربات ترجيحية... أبهذا يقارن الزمزمي وجبة عشاء لبضع دقائق؟". وأضاف "ماذا لو بدأت مباراة أخرى...؟ فنحن أمام كأس العالم، والمباريات متتابعة".

وأضاف "ما قول فقيه النوازل في المولعين بمتابعة مباريات كأس العالم كل يوم طيلة أيام، إن لم أقل أسابيع؟ أيؤخرون الصلوات غصبا عن قول رب العالمين {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}؟..مع مباريات كرة القدم، لا يبقى هناك وقت ضروري ولا اختياري يامفتي الزلازل عفوا النوازل...".

وسبق لعبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، أن أفتى بتأخير صلاة العشاء والتراويح بسبب مباراة كرة القدم التي جمعت المنتخبين الجزائري والألماني في منافسات كأس العالم، قياسا على ما قاله رسول الله (ص) "إذا حضر العشاء فابدأو به ولا تعجلوا به"، مؤكدا في ذات الإطار علىضرورة أن يفرغ الإنسان نفسه من الشوائب، قبل التوجه للصلاة.

أين أنتم يا أولياء الأمر ؟؟
الكاتب : رشيد
التاريخ : في 05 يوليوز 2014 على 03h37
ما يحز في نفسي منذ زمن أن يستمر أعضاء الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل في جعل هذا الرئيس / عبد الباري/ محتلا لمنصب منذ سمعنا بهذه الجمعية ، ألم تنتهِ المدة القانونية للمكتب المسير ؟ لم نسمع بانعقاد اجتماع أو جمع عام للتجديد أو لدراسة أمر طارئ ، كلما سمعنا فتوىً إلا والزمزمي هو صاحبها وكأنه الرئيس للأحادية وليس للجمعية .وهذا يجعلنا نتساءل بل نشك في قانونية الجمعية وخصوصا أنها تحمل اسم / الجمعية المغربية/ وكأنها تتكلم باسم السلطة المنظمة للشأن الوطني .
يجب وضع حد لهذا التلاعب وتكميم هذا الرئيس لتكلمه باسمنا وإصدار فتاو لا تستند على قياسات شرعية أو دينية ، فبالله كيف باستطاعة رجل أن يجامع زوجته وهي ميتة جثة هامدة بلا إحساس ؟؟؟ إنها الحماقة الواضحة يا أولياء الأمور في هذه المملكة ، أين أنتم وما رأيكم في هذه الفتوى عفوا الحماقة ؟؟
Dernière modification le 05/07/2014 03:45