القائمة

أخبار

مواجهات دامية بالسيوف بين مغاربة وأفارقة بالرباط

شهد حي المعاضيد الشعبي بالرباط، قبل يومين، اشتباكات عنيفة بين العشرات من السكان وعدد من المهاجرين الأفارقة،  في مواجهات تسلح فيها الطرفان بالمديات والسيوف والقضبان الحديدية والهراوات، وتم فيها تبادل الرشق بالحجارة من النوافذ وأسطح المنازل.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وذكرت جريدة المساء في عددها لنهار الغد نقلا عن مصادر من الحي، اندلعت هذه المواجهات بعد خلاف بين مهاجر إفريقي وأحد المغاربة، تحول إلى عراك، قبل أن ينصرف الاثنان، لكن الحي سيشهد بعد ذلك مواجهة شرسة خلقت حالة من الرعب بالمنطقة.

وحسب ما كشفت عنه المصادر ذاتها، إن المهاجر الإفريقي الذي تجهل جنسيته، استعان بأكثر من 15 مهاجرا سريا، يقطنون بالمنازل العشوائية، التي يضمها الحي، من أجل رد اعتباره، غير أنه وبعد البحث عن غريمه فوجئ بمقاومة شرسة من السكان المغاربة، الذين دافعوا عن ابن حيهم، ليدخلوا في معركة مفتوحة، تبادل فيها الطرفان الرشق بالحجارة، كما تمت فيها الاستعانة بالأسلحة البيضاء والهراوات.

وحسب مصادر متطابقة، فإن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث تعيش أحياء دوار الدوم، والمعاضيد، ودوار الحاجة، التي تعد أشهر الأحياء العشوائية بمدينة الرباط، وأخطرها من الناحية الأمنية، على وقع توتر غير مسبوق بعد توالي المواجهات العنيفة بين عدد من المهاجرين الأفارقة والمغاربة من قاطني الحي.

ووفق المصادر ذاتها، فقد شهدت المنطقة، أمس الأربعاء، مواجهات بين حوالي 15 مهاجرا من جنسيات مختلفة إثر خلاف بينهم، تجهل أسبابه. كما عرفت المنطقة قبل أسبوعين مواجهة عنيفة كادت تزهق فيها الأرواح بين بعض المهاجرين وشبان من منطقة التقدم، تبادل فيها الطرفان المطاردات في أزقة الحي.

دوار الحاجة
الكاتب : MPHilout
التاريخ : في 05 يوليوز 2014 على 13h21
نعم الحاجة والفاقة والرغبة في الهجرة إلى أوروبا هي التي تدفع بعدد كبير من الأفارقة إلى السير نحو شمال إفريقيا ثم البحث عى قوارب لا يحتاجونها سوى في اتجاه واحد ويحرقونها إن تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ الشمالي. لكن في انتظار ذلك لا بد من العيش بكنف الشمال إفريقيين. والمغاربة بخلاف الليبيين مثلا من أطيب الناس مع إخوانهم المعوزين والمهاجرين. لكن في بعض الأحيان يلجأ الأفارقة للإختلاس والتزوير مما قد يؤدي بهم للتصادم مع المغاربة.
ورجعا بنا لدوار الحاجة. كيف يمكن قراءة هذا الإسم ؟ دوار الحَاجَة أم دوار الحاجَّـة (اللي حجت لمكة والمدينة) ؟
في هذا المقام، كلا القراءتين لها معنى