القائمة

أخبار

وزير الخارجية المغربي: انتخاب السيسي صمام أمان للحفاظ على أمن واستقرار مصر

قال وزير خارجية المغرب صلاح مزوار، اليوم السبت، إن انتخاب عبد الفتاح السيسى، رئيسا لمصر، هو "صمام أمان للحفاظ على استقرار وأمن مصر ورفاهية الشعب المصري والعمل من أجل أن تكون مصر قوية ومساهمة فى أمن واستقرار المنطقة العربية".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

جاء ذلك فى تصريحات للوزير المغربي، عقب جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره المصرى، سامح شكرى، بمقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة.

وأضاف مزوار، أن "لدى المغرب ومصر طموحا وإرادة مشتركة وقوية للبناء والعمل على تحمل مسؤوليتنا التاريخية فى ظل هذه الظروف التى تمر بها المنطقة العربية".

ووصل الوزير المغربي إلى القاهرة، مساء أمس الجمعة، قادما من موسكو، ومن المتوقع أن يغادر غدا الأحد إلى بلاده.

من جانبه، قال وزير الخارجية المصرى، إن "اللقاء كان فرصة للتشاور حول التحديات المشتركة للبلدين لتدعيم التضامن العربى سواء كانت التصعيد الحالى فى فلسطين والممارسات الاسرائيلية أو الأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق".

وأشار شكرى إلى أن "الوزير المغربى التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونقل له رسالة شفهية من الملك محمد السادس وكانت تؤكد بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من توثيق العلاقات فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

ويأتي استقبال الرئيس المصري الجديد لوزير الخارجية المغربي كثاني لقاء رسمي بينهما، بعد حضور مزوار حفل تنصيب السيسي في 8 يونيو الماضي عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما تأتي زيارة المسؤول المغربي في سياق "تقارب" مصري جزائري خاصة بعد الزيارة التي أفردها السيسي للجزائر قبل أيام خلت.

ورداً على سؤال حول تحديد موعد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، قال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار إنه "يتم الآن تهيئة انعقاد اللجنة والتي ستعقد تحت قيادة البلدين"، متابعا "وطموحنا أن تتم قبل نهاية السنة الحالية، ونسعى لتهيئة الأجواء لنجاح اللجنة".

وحول بحث إمكانية عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب باعتبار المغرب رئيس مجلس الجامعة العربية قال مزوار إن "هذا الموضوع مطروح، ونهيئ الظروف والشروط لانعقاد الاجتماع في أقرب وقت ممكن".

وحول موقع المغرب تحديداً فى السياسية الخارجية المصرية بعد انتخاب السيسى، قال وزير الخارجية سامح شكرى إن "العلاقات التاريخية التى تربط مصر بالمغرب لها أولوية فى إطار السياسة الخارجية المصرية، والهدف المشترك للبلدين هو تحقيق طموحات الشعبين والتصدى المشترك للتحديات التى تواجه المنطقة والعالم العربى".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال