القائمة

أخبار

محمد السادس يعرب عن ارتياحه لقوة العلاقات بين بلاده وفرنسا

أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، عن ارتياحه لمستوى وقوة العلاقات التي تجمع بين بلاده وفرنسا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها العاهل المغربي للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بمناسبة العيد الوطني لبلاده الذي يختفى به في 14 يوليو من كل عام، نشرتها وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وقال العاهل المغربي، في البرقية، إن "العلاقات بين الشعبين المغربي والفرنسي والتي تنبع من تاريخ مشترك طويل، تستمد قوتها من نسيج إنساني وثقافي واقتصادي يتسم بزخم نادر".

وشدد على أن روابط الصداقة والتقدير التي جمعت الشعبين المغربي والفرنسي "على الدوام تشكل القاعدة الصلبة التي تقوم عليها العلاقات بين بلدينا"، على حد تعبيره.

وتأتي هذه البرقية بعد أقل من شهر من تسجيل توتر في العلاقات المغربية الفرنسية بعد أن أقدم المغرب، يوم 19 يونيو/حزيران الماضي، على استدعاء سفير فرنسا المعتمد لديه لإبلاغه استياءه من تعرض الجنرال عبد العزيز بناني، المفتش العام السابق للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية سابقا، لـ"اعتداء معنوي" بمستشفى فال دو غراس بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو التوتر الثاني من نوعه في علاقات الرباط وباريس خلال العام الجاري.

وكان المغرب قرر أيضا، في شهر فبراير/شباط الماضي، تعليق العمل جميع اتفاقيات التعاون الثنائي مع فرنسا في مجال القضاء مع استدعاء قاضية الاتصال المغربية المعتمدة بباريس (قاضية ملحقة بالسفارة المغربية في باريس لمتابعة التعاون القضائي بين البلدين) لعدم توصّلها بتوضيحات بشأن استدعاء القضاء الفرنسي لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني (حكومية)، بناء على شكوى تقدّمت بها منظمة غير حكومية فرنسية تدعى "منظمة عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب" تتهمه فيها بالتورّط في تعذيب سجناء بالمغرب.

كما أسهم في توتر العلاقات المغربية الفرنسية، خلال الشهر نفسه، قيام صحيفة "لوموند" الفرنسية بنشر لقاء مع السينمائي الإسباني، خافيير بارديم، نقلت فيه عن السفير الفرنسي في واشنطن، فرانسوا دولاتر، تشبيهه المغرب بـ"عشيقة ننام معها كل ليلة من دون أن نكون مولعين بها، لكن يجب الدفاع عنها".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال