القائمة

أخبار

بنكيران يتحدث عن داعش في لقاء مغلق بتركيا

أعلن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لأول مرة، عن مواقف صريحة تجاه جماعة العدل والإحسان وتنظيم "داعش" وحزب العدالة والتنمية التركي، منذ توليه رئاسة الحكومة، إضافة إلى مواقف وقضايا تتعلق بالمؤسسة الملكية والتجربة الحكومية والانتخابات المقبلة وأسرار طفولته.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وترد جريدة المساء في عددها لنهار الغد أنه خلال لقاء العشاء، الذي نظمه عبد الإله بنكيران، نهاية الأسبوع الماضي، مع بعض الطلبة المغاربة بتركيا، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن جماعة العدل والإحسان أمامها ثلاثة خيارات لا غير، حاصرا إياها في "إما أن تشارك في العمل السياسي، أو تدخل في صراع مع السلطة، أو تبقى جماعة كبيرة، تستعرض قوتها كلما اقتضت الضرورة"، قبل أن يردف ردا على سؤال لأحد الطلبة المغاربة، الذين يتابعون دراستهم بالديار التركية قائلا: "أما فكرة الانتظارية حتى تتحسن الوضعية والحالة الاجتماعية للوطن، بعد القضاء على الفساد، ومن ثمة الدخول إلى المعترك السياسي بدعوى الإصلاح، فهو خيار غير منطقي وغير ذي جدوى".

وفي أول تصريح له بخصوص تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ"داعش"، استغرب بنكيران من ظهور هذا التنظيم، خصوصا أنه "لا أحد يعرف أصله ولا فصله"، يقول بنكيران.

وعبر رئيس الحكومة عن تعجبه من بروز هذا التنظيم بقوة، تفوق تهديدات تنظيم القاعدة، مؤكدا أنه لا يعرف من أسسه، ولا كيف أنشأه، أو متى أرسى قواعده، الأمر الذي يجعله محط "كثير من علامات الاستفهام". وختم بنكيران حديثه عن تنظيم "داعش" بالقول: "هي ظاهرة لن تدوم، ولن يكون لها تأثير، وسيرفضها المجتمع في الأخير".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال