القائمة

أخبار

الإيسيسكو: قبر الرسول محمد (ص) باق في مكانه

نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" التي تتخد من العاصمة المغربية الرباط، في بيان لها نهار اليوم، بشدة ب"المزاعم" التي أوردها الكاتب الصحفي البريطاني أندرو جونسون ونشرتها صحيفة الإنديبندنت البريطانية حول دراسة قال إنها أعدت من قبل أكاديمي سعودي تقترح نقل قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكانه الحالي إلى مقبرة البقيع، وأن السلطات السعودية تناقش هذا الإقتراح.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقالت الإيسيسكو في بلاغها إن "المزاعم الباطلة بأن هذه الدراسة تناقش من قبل السلطات السعودية افتراء كبير، من صنع جهات حاقدة ومتآمرة على الإسلام والمسلمين وعلى المملكة العربية السعودية حاضنة الأماكن المقدسة والأمينة عليها وعلى عمارتها وتوفير الأمن والراحة والسلامة للحجاج والمعتمرين والزائرين من جميع أرجاء المعمور".

وأضاف بيان الإيسيسكو أن هذه المزاعم تهدف "إلى إثارة البلبلة والإضطرابات وإغراق العالم الإسلامي في فتن عمياء تهدد أمنه وسلامته ووحدته، إستكمالا لما تشهده المنطقة من حروب طائفية وإرهاب وفوضى هدامة تحركها دوائر صهيونية واستعمارية مجرمة".

ووجهت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، دعوة إلى "المسلمين في كل مكان إلى عدم تصديق هذه المزاعم الباطلة الحاقدة ، فقبرالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باق في مكانه الشريف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".

كما طالبت الإيسيسكو السلطات السعودية ب"مقاضاة الكاتب والجريدة التي نشرت هذه الأكاذيب دون تمحيص وتدقيق ، لخطورة مضمونها وشناعة اتهامها".

وسبق لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن نشرت تحقيقًا للصحافي أندرو جونسون بعنوان "السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول" تحدث فيه عن دراسة من 61 صفحة تطرح فكرة نقل قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) من مكانه في ظل مخططات توسعه وتجديد الأماكن المقدسة وبدافع أن البناء على أضرحة الموتى يعد حرام شرعًا.

وقال "جونسون" صاحب التحقيق إن قبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قد يهدم، وتنقل رفاته إلى البقيع، دون حتى أن يحدد مكان معين لإعادة دفنه، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث فتنة في العالم الإسلامي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال