القائمة

أخبار

صلاة بإمامين..هذه المرة بإمتانوت

بعد حادثة الصلاة بإمامين في مسجد باالدار البيضاء، انتقلت العدوى إلى إيمنتانوت، حيث انقسم المصلون بأحد مساجد المدينة، يوم الإثنين الماضي إلى فريقين أثناء صلاة العشاء، حيث أدى كل قسم الصلاة خلف أحد الإمامين.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأوردت يومية الأخبار في عددها لنهار الغد، أن السلطة المحلية ومندوبية الأوقاف بإقليم شيشاوة تدخلتا على الخط من أجل وقف النزاع بين فريقين من المصلين بغية تحديد إمام واحد لإمامة المصلين بمسجد بإمنتانوت.

وحسب يومية الأخبار فإن المسجد الذي افتتح منذ بضعة شهور، بناه أحد أعيان المنطقة من ماله الخاص بحي "أكني" بالمدينة المذكورة، قبل أن يسلمه لساكنة المنطقة الذين اختاروا إماما كان طيلة الشهور القليلة الماضية هو من يؤم المصلين.

وتفاجأ المصلون يوم الخميس الماضي، بالمحسن الذي بنى المسجد يقدم لهم الإمام الجديد، الذي أخبرهم بأنه هو من سيؤم المصلين ابتداء من تلك اللحظة.

وتراجع الإمام الأول وفتح المجال أمام الإمام الجديد، الذي أدى صلاة المغرب والعشاء ليوم الخميس الماضي، وواصل أداء إمامة باقي الصلوات خلال ما تبقى من الأسبوع، قبل أن يتصل به المصلون ويخبروه أنهم يرفضون إمامته، وأنهم سبق واختاروا إمام المسجد، ما جعل الإمام الجديد يترك المجال لزميله الأول.

لكن المحسن الذي بنى المسجد ظل متشبتا بالإمام الجديد، حيث دفعه ليقيم صلاة العشاء لمساء يوم الاثنين الماضي، غير أن أطرافا أخرى، تراجعت إلى الوراء، ووضعت فاصلا بين الفريق الأول، ودفعت بالإمام الذي اختارته ليقيم الصلاة، ما جعل المصلين ينقسمون إلى فريقين، حيث شهد المسجد إقامة صلاتين بإمامين ومأمومين في الآن نفسه.

أين دور السلطة الدينية ؟؟
الكاتب : رشيد
التاريخ : في 06 شتنبر 2014 على 00h06
ما يجري حاليا من قوضى سببه السلطة المشرفة على الشأن الديني : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي فتحت لكل من هب ودب من جامعي المال الحرام وتوظيفه في المجال الديني بدلا من الوزارة المعنية ...
فهل عجزت الدولة على بناء المنشآت الدينية؟؟
إنها تعلم أن جل من يبني مسجدا لا يسعى في وقتنا الحاضر إلى ابتغاء الأجر الأخروي بل كل مساعيه هي شراء ذمم الناس لاستغلالها في الانتخابات ....
فلا تتركوا الباب لمثل هؤلاء اصحاب البطون الحرامية تدنيس الدين بمالهم الحرام فأرض الله كلها مساجد ولا حرج في الدين إنْ أقيمت الصلاة في الهواء الطلق بعيدا عن الشبهات .....
Dernière modification le 06/09/2014 00:09