القائمة

أخبار

مصر: توقيف الشيخ الذي أفتى ببطلان عيد الأضحى عند المغاربة

ذكرت وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، قرر توقيف الشيخ عيد يوسف أمين لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية بالازهر عن أية اعمال تتعلق بالإفتاء على خلفية انتقاده احتفال المغرب بعيد الأضحى بعد يوم من احتفال السعودية به.

نشر
الشيخ عيد يوسف
مدة القراءة: 2'

وذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية، أن محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، اتصل بأحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، من أجل إخباره أن لجنة خاصة في الجامع الازهر فتحت تحقيقا مع عيد يوسف، حول الفتوى التي اتهم فيها المغاربة بخرق الاجماع،حول عيد الأضحى.

وسبق للدكتور عيد يوسف، أن قال في تصريحات صحفية لأحد المواقع الإخبارية المصرية إن احتفال المغرب الأحد بأول أيام عيد الأضحى غير جائز شرعاً، لأنهم يخالفون ما اعتاده المسلمون ويخرقون الإجماع.

وأضاف في الفتوى التي أثار الكثير من الجدل أنه على أهل المغرب أن يخضعوا في وقفة عرفة وأول أيام عيد الأضحى للسعودية، مؤكدًا أن يوم عرفة عندهم يخالف لما اعتاده المسلمون، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يأخذوا بالحساب الفلكي للسعودية أولى من انتظارهم رؤية الهلال، طالما أنهم يشتركون في جزء من الليل مع السعودية، منوهاً بأن هذا الأمر خرق لإجماع المسلمين وغير جائز.

وجزم الشيخ الأزهري المصري بأن صلاة المغاربة للعيد باطلة وكذلك صيامهم ليوم عرفة، مضيفا أنه كان من المفترض على أهل المغرب أن يخضعوا في يوم عرفة لحساب السعودية الفلكي حتى لو اختلف معهم حتى لا يخرقوا إجماع المسلمين، مؤكدًا أن كل ما بنى على رؤيتهم غير صحيح.

وكانت السفارة المغربية بالقاهرة قد ردت على هذه الفتوى بالقول إن احتفال المغرب بعيد الأضحى المبارك جاء بناء على رؤية المملكة للهلال والذي يتم عن طريقه تحديد آخر يوم في شهر ذي القعدة وأول يوم من شهر ذي الحجة، وفقا لمجلس علماء يختص بتحديد رؤية الهلال وتحديد أول أيام شهر ذي الحجة.

كفاكم تمثيلا
الكاتب : الأحرر
التاريخ : في 16 أكتوبر 2014 على 10h00
كل التصريحات الصادرة عن إعلاميين وفنانين وفقهاء ومسؤولين مصريين كلها تصرفات مدروسة وموجهة ضد المغرب.
فالسيسي وأعوانه الانقلابيين يثقنون التمثيل، إذ يدفعون بمحسوبين عليهم بإصدار تصريحات ضد المغرب تم يقولون لقد فتحنا تحقيقا في الموضوع وتم توقيف فلان وفلان.

هذا هراء، وهده أفعال محسوبة وموجهة من الحاكمين الحاليين لمصر، لماذا لم نشهد مثل هذه التصريحات سواء في عهد مبارك أو مرسي؟

فعلى المسؤولين المغاربة توخي الحذر من الانقلابيين وعدم التقة بهم، فهم ليسو أهل ثقة، ويجب أن نكون أكثر دبلوماسية وحزم مع هؤلاء الانقلابيين.

ففي نظرهم "الانقلابيين" كونوا معنا تسلموا من تصرفاتنا .

لا والله ملكنا ونظامنا لن يدخل في مثل هذه المتاهات الاعتراف بكم أولا، هذا شأنكم، لكن التزموا حدودكم. وانتبهوا لشؤونكمالداخلية، وعندما يعترف بكم شعبكم ويعترف بكم العالم كانقلابيين، آنذاك لكل حديث، حديث.