القائمة

أخبار

"مشروع ليلى" اللبنانية المثيرة للجدل تشدو في "موسيقى بلا تأشيرة" بالمغرب

أحيت فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية المثيرة للجدل، مساء أمس الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط، حفلا فنياً وسط حضور جماهيري كبير، ضمن العروض الفنية للمنتدى الدولي لـ"موسيقى بدون تأشيرة". 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأدت الفرقة المؤلفة من سبع أعضاء مقاطع غنائية تفاعل معها الجمهور، تنتمي أغلبها إلى أسلوب الروك والبوب الشبابي، تراقص على أنغامها الجمهور ورددوا بحماسة بالغة بعضا من أشهر أغاني ألبومات هذه الفرقة كأغنية " للوطن" و"طابور" و"رقصة ليلى" وأغاني أخرى.

وتعد هذه الفرقة التي تأسست سنة ٢٠٠٨ من قبل طلاب من الجامعة الأمريكية ببيروت، إحدى الفرق المثيرة للجدل بالعالم العربي لتطرق الأغاني التي تؤديها لمواضيع شائكة في المجتمعات العربية بلغة لا تخلو من الجرأة والنفس الاحتجاجي.

ويحاكي الأسلوب الغنائي لهذه الفرقة التي تُوجه إليها انتقادات لاذعة بالنظر لأسلوبها وصراحتها الملحوظة في الحديث عن الجنس والتهكم على السياسة في العالم العربي، أغاني موسيقى الروك والجاز والإلكترو الصاخبة.

ويقول أعضاء الفرقة، في تصريحات صحفية سابقة لهم، إنهم يسعون من خلال أعمالهم الفنية "لتجاوز المألوف في الموسيقى العربية والتعبير بحرية عن أفكارها رغم رفض البعض لها"، حيث تتناول بعض أغانيها موضوع المثلية الجنسية، فيما تدعو أخرى الشباب العربي للثورة ضد فساد الأنظمة السياسية التي تحكمه والمطالبة بحريته.

وتتألف فرقة "مشروع ليلى" من المغني حامد سنو، ومن عازف الكمان هايغ بابازيان وعازفة الأورغ أمية ملاعب وعازفي الغيتار أندريه شديد وفراس أبو فخر، إلى جانب عازف القيثارة ابراهيم بدر وعازف الإيقاع كارل جرجس.

وأصدت هذه الفرقة ثلاثة ألبومات غنائية أولها كان يحمل اسم الفرقة "مشروع ليلى" سنة ٢٠٠٩ ويدل على اسم فتاة تدور حولها أغلب أغاني الفرقة، وألبوما ثانيا بعنوان " الحل الرومانسي" سنة ٢٠١١، وطرحت الفرقة السنة الماضية ألبوما أطلقت عليه اسم "رقصُوك".

وبمشاركة 30 فرقة موسيقية من دول إفريقية وشرق أوسطية مختلفة، انطلقت أول أمس الأربعاء فعاليات المنتدى الدولي الأول للموسيقى الإفريقية والشرق الأوسطية "موسيقى بدون تأشيرة" المتواصلة إلى غاية يوم غد السبت.

وتحيي فرق شابة تنتمي إلى مدارس فنية مختلفة العروض الموسيقية المقامة طوال أيام المنتدى، فيما يناقش باحثون وموسيقيون مغاربة وأجانب خلال ندوات تعقد على هامش المنتدى العلاقات الثقافية بين دول الجنوب.

ويقول القائمون على هذا الحدث الثقافي إنهم يسعون من خلاله إلى "خلق فضاء للقاء مهنيي الصناعة الموسيقية بالمغرب ودول الجنوب في أفريقيا، والعمل على بناء تصور جديد ومتطور لتسويق الفن الموسيقي الأفريقي والشرق الأوسطي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال