القائمة

أخبار

المغرب يدين "بشدة" إعدام "داعش" للرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ

أدان المغرب "بشدة" عملية إعدام الرهينة الأمريكي، بيتر عبد الرحمن كاسيغ، أمس الأحد، التي تبناها تنظيم "داعش" بسوريا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان لها، اليوم الإثنين، إن "المملكة المغربية تدين بشدة إعدام الرهينة الأمريكي، بيتر عبد الرحمن كاسيغ، الذي تبناه التنظيم الإرهابي المُسمى بـ"داعش".

وأعربت الوزارة عن استهجان المغرب "لهذا العمل الإجرامي الشنيع الذي يتنافى تماما مع القيم الإنسانية والأخلاقية الكونية، بما فيها تعاليم الدين الإسلامي السمحاء، التي تكرم الإنسان وتعزز قيم الحياة وتحرم الاتجار في أرواح الناس".

وجدد البيان "وقوف المغرب الصارم والثابت ضد ظاهرة الإرهاب"، داعيًا إلى "ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمحاربة هذه الآفة البغيضة، بكافة أشكالها وصورها، التي أصبحت تشكل تهديدا كونيا يستهدف حياة الإنسان أينما كان وكيفما كان انتماؤه وتعطل مسيرة التنمية والاستقرار في العالم".

وأمس الأحد، نشر تنظيم "داعش" تسجيلاً مرئياً يظهر كاسيغ بعد مقتله فيما يقف قاتله قرب رأسه يتوعد الولايات المتحدة، ليكون ثالث رهينة أمريكي يقتل على يد التنظيم.

وكاسيغ كان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي في العراق عام 2007 ولكنه تحول إلى العمل الإنساني بعد عودته إلى بلاده، متأثراً بالأزمة السورية.

وعمل كاسيغ في مداواة الجرحى عام 2012 في مدينة طرابلس اللبنانية (شمال)، ومن ثم استقر به المقام في العاصمة اللبنانية بيروت حيث قام بتشكيل مجموعة طبية للاستجابة للحالات الطارئة وتقديم المعونة تعرف باسم "سيرا" والتي عملت على مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين في سوريا ولبنان.

وخُطف بيتر كاسينع (26 عامًا) في شهر أكتوبر العام الماضي، فيما ذكر أصدقاؤه أنه أسلم بعد خطفه، وأطلق على نفسه اسم عبد الرحمن.

ومنذ أكثر من أربعة شهور، يسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة شرقي سوريا وشمالي وغربي العراق، ومن بينها الموصل، وأعلن في يونيو الماضي عن قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، وأعلن زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة"، مطالبا المسلمين بمبايعته.

‎ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال