القائمة

أخبار

ابتزاز برلماني استقلالي بعد تصويره وهو يمارس العادة السرية

كشفت جريدة "أخبار اليوم المغربية" في عددها لنهار الغد الجمعة 12 دجنبر، السلطات الأمنية تمكنت   من تفكيك شبكة واد زم "البونوغرافية"، التي أسقطت البرلماني عن حزب الاستقلال عادل تشيكيطو في حبالها، حيث تمكن شاب يبلغ من العمر 17 سنة من الحصول على مبلغ 30 ألف درهم من البرلماني قبل أن يتم القبض عليه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وبحسب الجريدة فإن النائب الاستقلالي عن دائرة تمارة عادل تشيكيطو، عاش منذ حوالي عشرة أيام لحظات عصيبة، بعد أن أوقعه عناصر الشبكة في الفخ، وصاروا يطالبونه بمبالغ مالية تقدر بـ40 ألف درهم، مهددين بنشر فيديوهات "له"، يدعون تسجيلها عبر "السكايب" وهو يمارس العادة السرية.

وبخصوص تفاصيل القضية، فتعود إلى تعرف النائب الاستقلالي على شابة عبر "فيسبوك" قدمت نفسها على أنها مواطنة ليبية تحمل اسم "إحسان ابن أحمد"، وقالت مصادر مقربة من عادل تشيكيطو إن الأخيرة دخلت معه في نقاشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مواضيع عديدة تهم الأوضاع في ليبيا والدول المجاورة بعد الربيع العربي، وبعد "فيسبوك" تحول النقاش إلى "سكايب". وضلت "إحسان" تتحدث مع النائب البرلماني عبر "سكايب"، وطلبت منه تشغيل الكاميرا من أجل التعرف عليه أكثر، وهو ما تجاوب معه، حيث كانت تحدثه بلهجة ليبية، كما أنها بعد دقائق صارت تنزع عنها ملابسها وتحاول إغواء البرلماني الاستقلالي الذي اكتشف متأخرا أن "إحسان" هي صورة لشابة مقتطفة من مواقع بونغرافية وأن "إحسان" في الحقيقة هي "رجل".

وبعد التقاط صور له عبر "سكايب" اختفت "إحسان" كليا، ليحل محلها صوت رجل بدأ يبتز النائب الاستقلالي عادل تشيكيطو، حيث أخبره أنه يتوفر على فيديوهات ساخنة تخصه، ضمنها فيديو وهو يمارس العادة السرية، وهدده بنشره وفضحه إن لم يدفع مبلغا ماليا حدده في 40 ألف درهم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال