القائمة

أخبار

الملك غاضب من فضيحة ملعب الرباط والتحقيقات قد تطيح برؤوس كبيرة

دخل الملك محمد السادس على الخط في فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث أفادت جريدة أخبار اليوم في عددها لنهار اليوم الخميس، أن الملك غاضب من الصورة التي قدمت عن المغرب أثناء مبارتي ربع نهائي الموندياليتو، حين تحول مسبح ملعب الأمير مولاي عبد الله إلى مسبح حقيقي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ونقلت الجريدة عن مصادرها أن الملك محمد السادس، أعطى أوامره للجنرال حسني بنسليمان المفتش العام للدرك الملكي، من أجل الوقوف على تطورات التحقيق لتحديد المسؤوليات قبل اتخاذ قرارات حاسمة يمكن أن تطيح برؤوس وازنة.

وذكرت اليومية أن بنسليمان عقد اجتماعا مطولا، مساء الاثنين الماضي، مع كريم عقاري الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، ومصطفى أزروال مدير الرياضات، اللذين اتخذ بحقهما الوزير أوزين قرار سحب تفويضات التوقيع منهما.

وفي السياق ذاته ظلت اللجنة التيالوزارية التي شكلت للتحقيق في فضيحة غرق المركب الرياضي تشتغل إلى وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء، في الوقت الذي كان أوزين يتابع مباراة فريق ريال مدريد ضد كروز أزول المكسيكي.

ونقلت الجريدة عن مصادر من داخل الوزارة أن اللجنة التي تتكون من 6 مفتشين، من بينهم أربعة أعضاء ينتمون إلى وزارة الداخلية واثنان من المفتشية العامة للمالية، اطلعت على جميع الوثائق المالية والإدارية المتعلقة بصفقة تعشيب الملعب.

بدورها تطرقت جريدة المساء في عددها لنهار اليوم، إلى الموضوع ذاته وكتبت أن الملك محمد السادس يتابع باهتمام التحقيقات التي باشرتها اللجنة وينتظر ما ستسفر عنه، للكشف عن المتورطين في فضيحة ملعب مولاي عبد الله، الذي تحول إلى مادة دسمة للسخرية للصحافة العالمية، خاصة أن الأمر يتعلق بحدث عالمي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم وتنقله قنوات تلفزيونية عالمية.

وأكدت نقلا عن مصادرها أن الرمال التي تم وضعها في أماكن مختلفة من عشب ملعب مولاي عبد الله، مسروقة من إحدى الشواطئ.

وتحدثت الجريدة عن طلب بنكيران من أوزين الذهاب إلى أبعد نقطة في التحقيقات التي تتحمل المسؤولية فيما حدث، وعدم تقديم أكباش فداء لامتصاص غضب المغاربة.